ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة للتخفيف من حدة مشكلة قلق الوعي بالثقافة المصرية للطلاب الوافدين بجامعة الفيوم

العنوان المترجم: Using the Positive Peer Culture Model in Group Service to Alleviate the Problem of Awareness of Egyptian Culture Anxiety for International Students at Fayoum University
المصدر: مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، أماني محمد البدري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أبريل
الصفحات: 263 - 286
DOI: 10.21608/JFSS.2021.184702
ISSN: 2682-2660
رقم MD: 1181993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: 1- مشكلة الدراسة: لم تعد المجتمعات والثقافات منغلقة على نفسها ومن أهم مظاهر الاتصال بين الثقافات المختلفة الدراسة بالخارج، لذا اهتمت مصر بتقوية علاقاتها مع دول العالم المختلفة فعقدت معاهدات تبادل ثقافي ومنها جامعة الفيوم. الأمر الذي يحتم على الجامعة الحفاظ على القدرة التنافسية في جذب الطلاب الوافدين والتكيف مع تعدد الثقافات داخل الحياة الجامعية وتلبية احتياجاتهم والتخفيف من مشكلاتهم. فالطلاب الوافدين حينما ينتقلون من بيئة ثقافية إلى بيئة أخرى تظهر فيها اختلاف العادات والتقاليد والثقافات قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية ومواجهة العديد من التحديات، لذا فوجود خلفية ثقافية عن المجتمع الجديد يعد عنصرا رئيسا في التكيف مع هذا المجتمع. ومن الملح عدم إنكار الثقافات الأخرى حيث يجب احترام ثقافة الآخر والاعتراف باحترام التباينات الثقافية وتعددها واحترام الفوارق بين هذه الثقافات والتصرف في حدود المعايير الثقافية السائدة، وهذا يعني استجابة الطالب الوافد في نطاق إدراكه وفهمه لحقوق الآخرين وإغفال الرغبات التي تتعارض مع رغبات وقيم المجتمع، وهذا يعني إدراك الطالب الوافد لمعايير ومفاهيم الصواب والخطأ في السلوك الاجتماعي. الأمر الذي يتطلب معه تشجيع الطلاب الوافدين على التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم وفقا لما يتعرضون له من مشكلات والعثور على مصادر القوى الكامنة في إمكانياتهم واستثمارها في إشباع احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم. لذا فإن نجاح الطلاب الوافدين في التفاعل الاجتماعي وتكوين علاقات اجتماعية ناجحة تزيد من فرصهم في التحصيل العلمي وتوافقهم في الحياة الجامعية الجديدة. ولعل عمل الباحثة كعضو بمكتب الوافدين على مستوى الجامعة والقيام بالإشراف على الطلاب الوافدين بنين وبنات بالمدن الجامعية لمدة عامان جعل الباحثة تلمس العديد من المشكلات على سبيل المثال عدم وجود برنامج خاص بالطلاب الوافدين يراعي خصائصهم واحتياجاتهم مما أدى إلى قلة ممارستهم للأنشطة وهذا ما أكدت عليه الدراسات السابقة. لذا قامت الباحثة بعمل دراسة استطلاعية لتحديد مشكلات الطلاب الوافدين بجامعة الفيوم وأسفرت النتائج عن وجود العديد من المشكلات وكانت أكثرها إلحاحا مشكلة قلة وعي الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية، لذا اتجه فكر الباحثة إلى استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة والتخفيف من حدة مشكلات الطلاب الوافدين بجامعة الفيوم. حيث يعد هذا النموذج موجها لبناء ثقافات فرعية إيجابية حيث يركز على التفاعل الجماعي الموجه بين الطلاب الوافدين ويستهدف تدعيم القيم والاتجاهات الإيجابية. 2- مفاهيم الدراسة: - مفهوم الطالب الوافد. - مفهوم ا لمشكلة. - مفهوم مشكلة قلة الوعي بالثقافة المصرية لدى الطلاب الوافدين بجامعة الفيوم. - مفهوم نموذج ثقافة الأقران الإيجابية. 3- أهداف الدراسة: "اختبار فاعلية نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة في التخفيف من حدة مشكلة قلة وعى الطلاب الوافدين بجامعة الفيوم بالثقافة المصرية". 4- فروض الدراسة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة والتخفيف من مشكلة قلة وعي الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية. الإجراءات المنهجية للدراسة: 5- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية، وهي من أنسب أنواع الدراسات لاختبار فاعلية نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلة قلة الوعي بالثقافة المصرية للطلاب الوافدين بجامعة الفيوم. 6- المنهج المستخدم في الدراسة: تستند الدراسة الراهنة إلى المنهج التجريبي لمعرفة تأثير نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة في التخفيف من حدة مشكلة قلة الوعي بالثقافة المصرية للطلاب الوافدين بجامعة الفيوم. 7- أدوات الدراسة: اعتمدت الباحثة في الدراسة الراهنة على مقياس فعالية نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلة قلة الوعي بالثقافة المصرية للطلاب الوافدين بجامعة الفيوم من إعداد الباحثة مطبق على الطلاب الوافدين بجامعة الفيوم، وتحليل محتوى التقارير الدورية وذلك للتحليل الكيفي للدراسة. 8- مجالات الدراسة: المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الفيوم. المجال البشري: عينة من الطلاب الوافدين المقيمين بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الفيوم وعددهم 13 طالبة. المجال الزمني: فترة إجراء الدراسة. 9- نتائج الدراسة: في ضوء اطلاع الباحثة على النتائج الكمية المرتبطة بمقياس الدراسة، ومن خلال تحليل محتوى التقارير الدورية فقد خلصت الباحثة إلى تحقق صحة فروض الدراسة وذلك كالآتي: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج ثقافة الأقران الإيجابية في خدمة الجماعة والتخفيف من مشكلة قلة وعى الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية.

Study problem: Societies and cultures are no longer closed in on themselves and one of the most important aspects of communication between different cultures is to study abroad. Therefore, Egypt took care to strengthen its relations with different countries of the world, and it concluded cultural exchange treaties, including Fayoum University. This makes it imperative for the university to maintain competitiveness in attracting foreign students, adapting to the multiculturalism of university life, meeting their needs and alleviating their problems. Foreign students, when they move from one cultural environment to another in which different customs, traditions and cultures appear, may affect social relations and face many challenges. Therefore, having a cultural background about the new society is a major element in adapting to this society. It is urgent not to deny other cultures as the culture of the other must be respected, recognition of respect for cultural differences and their plurality, respect for the differences between these cultures and act within the limits of prevailing cultural norms. This means that the incoming student responds within the scope of his awareness and understanding of the rights of others and neglecting the desires that contradict the desires and values of society, and this means the incoming student’s awareness of the standards and concepts of right and wrong in social behavior. This requires encouraging foreign students to express themselves and their feelings according to the problems they are exposed to, find the sources of the forces inherent in their potential and invest them in satisfying their needs and achieving their goals. Therefore, the success of international students in social interaction and the formation of successful social relationships increases their chances of educational achievement and their compatibility in the new university life. Perhaps the researcher’s work as a member of the expatriate office at the university level and supervising foreign students, boys and girls, in university cities for two years, made the researcher touch many problems, for example the lack of a special program for foreign students that takes into account their characteristics and needs, which led to their lack of practice of activities and this is confirmed by previous studies. Therefore, the researcher conducted an exploratory study to determine the problems of expatriate students at Fayoum University, and the results resulted in the presence of many problems, the most urgent of which was the problem of lack of awareness of foreign students about Egyptian culture. Therefore, the researcher's thought tended to use the positive peer culture model in community service and alleviate the problems of international students at Fayoum University. As this model is directed at building positive subcultures, as it focuses on directed group interaction between international students and aims to reinforce positive values and trends. Study concepts: The concept of the incoming student The concept of the problem The concept of the problem of lack of awareness of Egyptian culture among international students at Fayoum University The concept of the positive peer culture model Study objectives: Test the effectiveness of the positive peer culture model in serving the group in alleviating the problem of the lack of awareness of foreign students at Fayoum University about Egyptian culture. Study hypotheses: There are statistically significant differences between the use of a positive peer culture model in community service and alleviating the problem of the lack of awareness of foreign students about Egyptian culture. She methodological procedures of the study: Type of study: This study belongs to the type of experimental studies, and it is one of the most appropriate types of studies to test the effectiveness of the positive peer culture model in serving the group in alleviating the problem of lack of awareness of Egyptian culture for international students at Fayoum University. Curriculum used in the study: The current study is based on the experimental approach to find out the effect of the positive peer culture model in community service in alleviating the problem of lack of awareness of Egyptian culture for international students at Fayoum University. Study Tools: In the current study, the researcher relied on the measure of the effectiveness of the positive peer culture model in serving the group in alleviating the problem of lack of awareness of Egyptian culture for incoming students at Fayoum University. Fields of study: Spatial domain: The study was applied in the university campus for female students at Fayoum University. The human domain: a sample of 13 female students residing in the University City for Female Students at Fayoum University. Time domain: the period of study. Results: In light of the researcher’s knowledge of the quantitative results related to the scale of the study, and through analyzing the content of the periodic reports, the researcher concluded that the study hypotheses were validated as follows, There are statistically significant differences between the use of a positive peer culture model in community service and alleviating the problem of the lack of awareness of foreign students about Egyptian culture.

ISSN: 2682-2660