المستخلص: |
سلط المقال الضوء على معاني أغاني التنويم والهدهدة في الثقافة الشعبية في ليبيا. إن التنويم هو مساعدة الطفل على السكون والركون إلى النوم، ليس بالمواد المنومة التي تستعملها بعض الأمهات اليوم، وإنما بترديد كلمات بسيطة في عددها، سهلة في تركيبها، كبيرة في معانيها وأهدافها ومضمونها، ترددها الأم على مسامع الطفل، وتقوم بتنغيمها في موسيقى هادئة تجبر الطفل بعذوبتها، على الهدوء والخلود إلى النوم، أما الهدهدة فهي تحريك الأم لصغيرها حركة رفيقة منتظمة لينام، وهي بهذا المعني اللغوي قائمة على تحريك الطفل فقط دون الغناء له، أما التنويم فهو يعني اللعب والغناء معاً، وتناول المقال أهمية أغاني التنويم والهدهدة حيث تعد أغاني المهد التي يتلقاها الطفل في مرحلته العمرية الأولى هي أول علاقة أدبية وجدانية تنشأ بين الأم والطفل، كما تناول المقال أيضاً خصائص أغاني التنويم والهدهدة حيث تتدرج الأغاني التي تغني للأطفال من مجرد أصوات مبهمة يتلقاها الصغير من المحيطين به منذ ميلاده إلى أن تُصبح أغاني مكتملة المقومات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|