المستخلص: |
يتناول هذا البحث تجليات العقدة الأوروبية في رواية "نزف الطائر الصغير" للروائي قاسم توفيق، والتي انشغل بها التحليل النفسي، وتم الاتكاء عليها كثيرا في تحليل النصوص الأدبية ودراستها، بوصفها بوتقة تنصهر فيها دواخل الأديب، ومكبوتاته ومعاناته ورؤاه وتصوراته، وبالتالي العمل على إضاءة الجوانب المعتمة في العمل الأدبي، وقراءته وتحليله من زوايا عميقة تحفر في عمق الشخصية الروائية وما تختزنه في وعيها ولا وعيها، ومحاولاتها لتحقيق ذاتها وكينونتها، دون الغرق في تحليلات علم النفس، ونظرته للفنان بوصفه عصابيا، ودون الوقوع في فخ المبالغة والتمحور حول الرغبات الجنسية في صورتها المباشرة. وتستهدف الدراسة الوقوف عند قتل الأب الذي يعد من أهم تجليات العقدة الأوديبية، ويتخذ في هذا العمل الروائي الإبداعي صورا مختلفة بدافع تحقيق الذات ورغباتها الحقيقية المتولدة من كينونة نابعة من الداخل محاولة للانعتاق والخروج على سلطة الأب، وإن تبدت في هذه الرواية سلطة متحضرة بعيدة عن العنف، والقيام بتدمير الآخر، ولكنها سلطة تريد أن تقيم الآخر كما ترتئي ليكون صورة ممتدة لها، ومطابقا لمفاهيمها، ما يدفع البطل إلى الخروج عليه، وقتله بقتل مفاهيمه، والخروج عليها محاولة لإعتاق الذات.
With the manifestations of the Oedipus node in the novel "Bleeding the Little Bird of novelist Qasim Tawfiq, which was preoccupied with psychoanalysis. In literary work, reading and analyzing it from deep angles digs deep into the fictional character and stored in her consciousness, subconscious, and her attempts to achieve herself and her being. Nationality in its direct form stopping the killing of the father, who is one of the most important manifestations of the Oedipus complex. And the destruction of the other, but the authority wants to evaluate the other as it deems to be an extended image of them, and conforming to its concepts, which drives the hero to get out of it, and kill him to kill his concepts and get out an attempt to self-emancipation.
|