| المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى بيان العلاقة بين المقاصد ومراعاة المصالح، والمقاصد وصلتها بمصالح العباد. إن الشارع إنما جاء بأحكام الشريعة لمصالح العباد وشرع الحكم إما لجلب مصلحة أو دفع مفسدة أو مجموع الاثنين بالنسبة للعبد لتعالي الرب عن الضرورة والانتفاع. إن أحكام الله تعالى قائمة على رعاية المصالح وإن سلطة العقل قاصرة وإن معرفة أحوال العبد لا يعرفها حق معرفتها إلا خالقها، فالعقل لا يعرف مصالح الخلق إلا في بعض الوجوه. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في كتابة هذا البحث ومن أهم النتائج التي خرج بها الباحث : أي مصلحة مخالفة للشرع فهي من قبيل المصلحة الملغاة، ومثال ذلك مناداة البعض في عصرنا الحاضر بالمساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة وفي الميراث، ومن النتائج أيضا أن سلطة العقل قاصرة في معرفة أحوال العباد، ولا يعرفها حق معرفتها إلا خالقها، ومن أهم التوصيات التي خرج بها الباحث العمل على إعداد مجتهدين لهم معرفة تامة بالقواعد والأصول العامة حتى تكون الشريعة الإسلامية ملبية لحاجات العصر المتجددة مع تجدد الوقائع والأحداث، وعلى طالب الاجتهاد أن يدرس مشكلات عصره فلابد له من ثقافة تجعله يدرك ما حوله من مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودولية لأن المجتهد هو المنوط به شرعا حل هذه المشكلات.
This Study deals with the position of intellect in Islamic law. It tries to shed light on the general interests as one of the main principles of Islamic law. The study tries to focus on the position of general interests in making laws by Allah (SWT), for Allah (SWT) makes laws according to the interest of human beings. The study uses the analytical method. Among the important results the researcher arrived at, is that any benefit contradicts the Islamic law is an unacceptable benefit, such as claiming equality between men and women in testimony and inheritance. Another result emphasizes the creator’s complete true knowledge of human acts, compared to the limited human mind. The main recommendation of the study is that scholars should be trained in the main fundamentals of Islamic law and also should be trained in the modern problems of society in order to be qualified to answers all questions from the people.
|
