المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: | جامعة آزاد الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، حميدة سوري (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حاجى آبادي، ليلا قاسمي (م. مشارك) , فرزانة، سيد بابك (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س11, ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 137 - 157 |
ISSN: |
2251-4573 |
رقم MD: | 1183489 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
البنية الزمنية | الإيقاع الزمني | المفارقات الزمنية | تيار الوعي | جيرار جينيت | سحر خليفة | حبي الاول
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعتبر الزمن من العناصر البنيوية التي تحدث الرواية أساسا عليها. وكان الزمن يتشكل على علاقة منطقية سببية في الروايات الكلاسيكية، ولطالما استفاد الكتاب منه لتحقيق أغراضهم في الكتابة، لكنه ومن خلال الحركة والتغيير على أرض الواقع، جعلهم يسعون وراء أشكال زمنية أخرى تفيدهم في تبيين الخيال والرؤى. وهذا ما يسبب الحرف عن المسير المتتابع للزمان في الروايات المعاصرة، نتيجة للمفارقة بين زمن السرد وزمن حدوث القصة وباستخدام تقنية التسلسل الزمني وإيقاعه. وسحر خليفة، الروائية التي تشكل القضية الفلسطينية محورا مركزيا في رواياتها تعيد قراءة التاريخ الفلسطيني وأحداثه، لعرضه على الجيل الجديد من مواطنيها عبر قصة حب في روايتها "حبي الأول". وقد تناولت هذه الدراسة الزمن في الرواية المذكورة معتمدة آراء "جيرار جنيت" حول الزمن الروائي، التي عرضها في كتابه "خطاب الحكاية" من خلال تبيين المفارقات بين زمن القصة وزمن الحكاية، وعلى منهج وصفي تحليلي. وقد استثنت الدراسة التواتر، فوصلت إلى أن المفارقات الزمنية تسود على الرواية بسبب التداخل بين الحاضر والماضي في نظام تشظظى للبنية الزمنية فيرى القارئ نفسه في تردد بين هذين البعدين من الزمن. وقد أسست خليفة لهذه البنية الزمنية باستخدامها تقنيات متنوعة لتسريع السرد أو إبطائه والحركة المستمرة بين الحاضر والماضي دعما للأغراض السردية. ومن هذه التقنيات؛ تيار الوعي والحوارات الداخلية والاسترجاعات والاستباقات والخلاصة والحذف، مما يجعل الزمن الروائي يطول في بعض المشاهد ويقصر في أخرى. |
---|---|
ISSN: |
2251-4573 |