المصدر: | المؤتمر العلمي الحادي عشر: الأزمات الاقتصادية المعاصرة : أسبابها وتداعياتها، وعلاجها |
---|---|
الناشر: | جامعة جرش - كلية الشريعة |
المؤلف الرئيسي: | حناشي، لعلي بن صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hanashi, Laali Bin Saleh |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جرش |
رقم المؤتمر: | 11 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة جرش الأهلية |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | محرم / ديسمبر |
الصفحات: | 160 - 174 |
رقم MD: | 118449 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: |
الاستثمار
| الأزمات المالية
| الأزمات الاقتصادية
| القروض
| أسعار الفائدة
| البنوك التجارية
| التمويل
| الأسواق المالية
| الأسهم
| الأوراق المالية
| الرهن العقاري
| الميزان التجاري
| الميزانية
| السيولة النقدية
| السياسة المالية
| السياسة النقدية
| الولايات المتحدة الأمريكية
| بريطانيا
| اسعار الصرف
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن ما يعيشه العالم اليوم من أزمة اقتصادية عامة وشاملة لا يمكن بأي حال من الأحوال اختزالها في أزمة مالية بالتحديد مهما كان مدلول هذا المصطلح من ضيق أو اتساع, لان الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى أزمة فكر بما يحمله هذا المفهوم من دلالات. إن السبب الجوهري لظهور هذه الأزمة و الأزمات السابقة, واللاحقة إن كتب لهذا النظام البقاء إن لم يكن هناك بديل يخلفه, يرجع في الحقيقة إلى الأسس التي بني عليها الفكر الغربي الليبرالي عموما, هذه الأسس التي تحمل في ثناياها بذور الانهيار, هذه الأسس يمكن استنتاجه مما طرحه المرحوم الأستاذ محمد أسد في كتابه "الإسلام علي مفترق الطرق" حيث قال: " إن المدنية الغربية قائمة في أساسها على المدنية الرومانية الوثنية وهي لم تأخذ من النصرانية التي اعتنقتها لأسباب سياسية قاهرة سوى الطلاء الخارجي فحسب". وقال أيضا وفي نفس السياق: إن المدنية الغربية لا تجحد الله البتة ولكنها لا ترى مجالا ولا فائدة لله في نظامها الفكري". فالأزمة إذا ليست أزمة اقتصادية فحسي بقدر ما هي أزمة فكر في الأساس وأزمة حضارة أيضا, لان هذه المدنية قد أسست في الأصل على قواعد وأسس تجافي الفطرة البشرية من جميع النواحي, هذا الجفاء هو الذي قوض أركان الفكر الشيوعي من قبل وهو الآن يأتي على قواعد الفكر الليبرالي الغربي أيضا وصدق الله العظيم إذ يقول : (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمه مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون) (المائدة,الآية:66). انطلاقا مما سبق جاءت هذه الورقة البحثية لتوضيح العلاقة بين الأسباب يشقيها الاستراتيجى (البعيدة), والتقني المرحلي(القريبة), و ظهور هذه الأزمة التي هزت ومازالت تهز الاقتصاد العالمي، وعلى هذا الأساس تهدف هذه الورقة إلى معالجة المحاور التالية: 1- عموميات حول الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية. 2- أهم مظاهر هذه الأزمة. 3- أسباب الأزمة البعيدة منها والقريبة. |
---|