ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Hysiological and Metabolomics Analysis of Date Palm "Phoenix Dactylifera L." Seedlings Grown under Salinity

العنوان بلغة أخرى: التحليل الفسيولوجي والأيضي الشامل لبادرات نخيل التمر ".Phoenix dactylifera L" تحت تأثير الملوحة
المؤلف الرئيسي: Al-Kharusi, Latifa Mohamed Said (Author)
مؤلفين آخرين: Yaish, Mahmoud W. (Advisor), Al Yahyai, Rashid Abdullah (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 1185032
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تعد شجرة النخيل (.Phoenix dactylifera L) من أشجار الفاكهة الرئيسية في الشرق الأوسط ويعتبر من الأشجار المقاومة للظروف البيئية القاسية، بما في ذلك الملوحة الزائدة المتواجدة في التربة. ومع ذلك، فإن زيادة نسبة الملوحة المفرطة في التربة أدت إلى نقص أعداد وإنتاجية الأشجار. بالرغم من مقاوم النبات للملوحة فإن اليات مقاومة الملوحة والعمليات الفسيولوجية المرافقة غير واضح تماما. ولذالك كان الهدف الرئيسي من هذه الأطروحة هو فهم آليات تحمل الملوحة في نخيل التمر على أساس العمليات الفسيولوجية والأيضية. كخطوة أولى نحو هذا الهدف، تم فحص مقاومة وسرعة تأثر أصناف النخيل العمانية ضد الملوحة. ولذالك تم إنبات بادرات من عشرة أصناف من النخيل ذات الأهمية التجارية في وسط تربه ملحي بتركيز 240 mM من كلوريد الصوديوم، وتم تقييم العديد من القياسات الفسيولوجية الخاصة بصفات الملوحة. ثم تم تقسيم الأصناف إلى مجموعتين على أساس الوزن الجاف (DW) لأنسجة الأوراق والجذور كمؤشر على النمو الجيد. كشفت النتائج أن التمثيل الضوئي، ونسبة K+/ Na+ انخفضت بشكل ملحوظ في الأصناف الحساسة للملوحة بينما كان المحتوى المائي النسبي أعلى في الأصناف المتحملة مقارنة بالأصناف الحساسة. ولذا تشير هذه النتائج إلى أنه على الرغم من أن نخيل التمر يتحمل الملوحة العالية، إلا أن هناك تباينا واختلافا في مقاومة الملوحة بين الأصناف المختلفة. يبدو أن استبعاد الصوديوم من الأوراق، والتمثيل الضوئي، وتوازن غشاء الخلية هي المحددات الرئيسية لمقاومة الملوحة ويمكن استخدامها في فحص مقاومة الملوحة لنخيل التمر. وبالإضافة إلى ذالك أظهرت النتائج صنفان جديدان مقاومان جدا للملوحة (منومة و ام السلا) حيث يمكن أن تستخدم كموارد وراثية لتحسين قدرة تحمل النخيل على الملوحة. على صعيدا أخر، من أجل التحقق من دور مضادات الأكسدة في تحمل الملوحة. تم استخدام صنفين متناقضين من حيث مقاومتهم للملوحة من نخيل التمر، كنباتات نموذجية في دراسة مقارنة للكشف عن التغيرات في النمو، وامتصاص Na+ وK+، ومختلف أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) أو الشوارد الحرة، وتراكمات مضادات للأكسدة عندما تتعرض النباتات للإجهاد الملحي في التربة. أظهرت النتائج أن الملوحة كان له تأثير سلبي أكبر بكثير على نمو وصبغيات التمثيل الضوئي لصنف "الزبد" المتأثر أكثر من صنف "ام السلا" المقاوم، وربما يرجع ذلك إلى قدرة "ام السلا" على امتصاص أقل ل Na+ وامتصاص أكثر ل K+ من اجل الحفاظ على تركيز طبيعي من ROS أو الشوارد الحرة وإنتاج المزيد من مضادات الأكسدة غير الأنزيمية، بما في ذلك الجلوتاثيون والمركبات الفينولية والفلافونويدات والبرولين. وايضا تحت تأثير الملوحة، صنف، ام السلا، تستطيع تنشيط الأنزيمات ديسموتاز الفائق أكسيد (SOD)، الكاتالاز (CAT) وأسكوربات البيروكسيديز (APX) أكثر من صنف "زبد". في دراسة موازيه تم تحليل علاقة نباتات النخيل والماء تحت تأثير الملوحه، وكذلك الخصائص التشريحية للأنسجة الجذرية لبادرات نخيل التمر عند التعرض للملوحة. أظهرت النتائج أنه على الرغم من أن الملوحة قد أثرت سلبا على كلا الصنفين، إلا أن، أم السلا، أظهر تمثيلا ضوئيا أكثر ثباتا من "الزبد" كما يتضح من العائد الكمي (QY) والأجهزة الثغرية (GS).

كما وأظهر، أم السلا، نظام جذري ديناميكي وعلاقات مائية إيجابيه وفعالة أكثر من صنف 'Zabad' كما يتضح من المحتوى الجهدي للماء في الأوراق (LWP) والمحتوى المائي النسبي (RWC) أثناء الملوحة. أيضا استطاعت، "أم السلا، أن تجمع كميات أكثر من السكريات القابلة للذوبان، البوتاسيوم (k+)، الكالسيوم (Ca+2)، البرولين، الجلايسين البيتين، اللجنين كما وشكلت طبقات إضافية من شرائط كاسباران في أنسجة الجذر عندما نمت البادرات تحت ظروف ملحية. من أجل الحصول على فكرة شاملة حول التغيرات الشاملة في التمثيل الأيضي في نخيل التمور عند التعرض للملوحة، تم تحليل التغيرات الأيضية لصنف، ام السلا، المقاومة للملوحة وصنف "الزبد" الحساس للملوحة تحت ظروف التربه الملحية. تم تحديد التغييرات في الملامح الأيضية للأنسجة الورقية والجذرية باستخدام التحليل الكروماتوجرافي السائل التفاعلي مع الماء (HILIC) والطيف الكروماتوجرافي السائل العكسي (RPLC). أظهر التحليل الايضي الشامل غير الموجه وجود 4.878 جزيئات أيضية متراكمة في أنسجة الأوراق والجذور لشتلات النخيل. كما وكشف تحليل المكون الرئيسي البياني (PCA) عن وجود مجموعات فريدة من الجزيئات الأيضية لكل نوع من أنواع المعاملات الخبيريه والأنسجة. أيضا أظهر تحليل المسارات الخلويه التفاعليه وجود وتأثير بعض هذه الأيضات في التخليق الحيوي للعديد من أنواع الدهون الغشائية وجزيئات جليكوليبيد مثل 18:0 ليسو فسفاتيدي إيثيلانولامين (LysoPE)، وكذلك تركيب مكونات جدار الخلية مثل 16-hydroxy hexadecanoic acid، وهو مركب وسيط في التخليق الحيوي للكيوتين cutin والسوبرين suberin والشمع wax. علاوة على ذلك، فإن مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة مثل (+) – الكاتشين catechin -(+) وابيكاتيشين epicatechin، والفيتامينات مثل B9، والمركبات المرتبطة بالهرمونات النباتية مثل dihydrozeatin-9-N-glucoside-O-glucoside والأسموليتات مثل حامض السلفونيك الأميني توراين sulfonic amino acid taurine تراكمت جميعها بكميات إضافية ملموسه (0.05≥0.05, FWER ≥ p) تحت ظروف الملوحة في كلا الصنفين. هذه النتائج تشير إلى أن تحمل الملوحة في نخيل التمر يعتمد على آلية متعددة الأبعاد، والتي تشمل تعديل جدار الخلية وكذلك الأغشية الخلوية، والتخلص من أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) أو الشوارد الحرة، وتعديل الضغط الأسموزي الخلوي، وربما تغيير التوازن الهرموني.