ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتصالات الأوروبية المغولية بين عامي "643-650 هـ. / 1245-1253 م.": الهدف وأسباب الإخفاق

العنوان بلغة أخرى: Mogul European Communications between the Years "643/650 AH." / "1245/1253 AD.": The Aim and the Reasons of Failure
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: مهنا، أسامة جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 157 - 174
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1185996
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغول | الأوروبيون | السفارات | التحالف | الصليبيون | المسيحية | بعثة | البابا | المسلمين | Mongols | Europeans | Reconciliations | Allying | Crusaders | Christianity | Mission | The Pope | Muslims
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: يلقي البحث الضوء على محاولة البابوية التحالف مع المغول والتي كانت تهدف إلى تحقيق غايتين أساسيتين هما: تطويق العالم الإسلامي، ونشر المسيحية بين المغول كسبا لهم من جهة، واتقاء لشرهم من جهة أخرى. ففي الوقت الذي يهاجم به المغول بغداد يقوم الصليبيون بمهاجمة مصر، وفي سبيل تحقيق ذلك، قامت البابوية بإرسال السفارات المتتالية، والتي بدأت بسفارة يوحنا الكاربيني، تلاها بعثة أندريه لونجو، ثم بعثة أنسليم أسيلين. كان مضمون الرسائل، التي حملتها هذه السفارات، يشير إلى الدعوة إلى اعتناق المسيحية، وإحلال السلام بين الأوروبيين والمغول. لكن رد المغول كان مخيبا للأمالهم؛ إذ طلبوا من البابا وملوك أوروبا الحضور شخصيا، وتقديم فروض الطاعة والولاء لهم. وعلى الرغم من ذلك، لم يقتصر أمر هذه السفارات على السلطة الدينية (البابوية)، بل انتقل إلى السلطة السياسية فقد أبدى الملك لويس التاسع رغبة كبيرة في التحالف مع المغول، ويرسل سفاراته لهذه الغاية، والتي لم تأت بشي جديد سوى أنها أكدت للبابوية ولويس أن فكرة التحالف مع المغول، في تلك المرحلة، شيء مستحيل في ظل السياسة التي اتبعها المغول مع جميع سكان العالم؛ إما الخضوع وإما الحرب.

This paper presents the papal attempt to ally with the Mongols who aimed to achieve two basic objectives: surround the Islamic world and spread the Christianity among the Mongols in order to attract them on one hand and prevent their malice on the other. At the time the Mongols are attacking Baghdad, the Crusaders can attack Egypt. In order to achieve that, the papal authority sent many reconciliations that began with John Alcaerbini reconciliation followed by Andrei Lunga mission then Anselmo Ocelin mission. The content of the messages of those reconciliations was the call to follow the Christianity and to prevail peace between the Europeans and the Mongols, but the reaction of the Mongols was disappointing because they asked the Pope and the King's of Europe to attend by themselves and show their loyalty and obedience to them. However, these reconciliations were not only restricted to the religious authority (the papacy), but also moved to the political side, by the King Louis IX showing a great desire in allying with the Mongols and sending several reconciliations to achieve it. But in vain, because it only assured to the papal authority and the King Louis that the idea of alliance with the Mongols at that period was impossible in the policy that the Mongols followed with all the world's population: either by obedience or by war.

ISSN: 2079-3049