ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التحديات الجيوبولتيكية للأمن المائي العراقي: دراسة في الجغرافية السياسية

العنوان المترجم: Geopolitical Challenges to Iraq's Water Security: A Study in Political Geography
المصدر: مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: عذيب، قاسم عبد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Atheeb, Qassem Abd Ali
المجلد/العدد: مج18, ع36
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: نيسان
الصفحات: 246 - 265
DOI: 10.54633/2333-018-036-025
ISSN: 1994-697X
رقم MD: 1186313
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: يعاني العراق من تحديات جيوبولتيكية خارجية وداخلية ساهمت في نقص المياه العذبة، وتفاقم هذا النقص إلى أزمة حقيقية تنذر بعواقب خطيرة، وتضغط بإتجاه استهلاك المياه الجوفية وأنظمة المياه السطحية المتمثلة بالخزين الاستراتيجي في الخزانات والسدود. والعراق أحد دول الشرق الأوسط الذي يعاني من الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة التغير المناخي في العالم كونه يقع ضمن المنطقة الجافة وشبة الجافة يضاف إلى ذلك التغير في الهياكل الاقتصادية والتزايد في عدد سكان. كما شهد توسعا عمرانياً إضافة إلى وجود عدد من الصناعات مما يتطلب توفير كميات كبيرة من المياه. هذه العوامل كانت الأساس في الطلب المتزايد على المياه للاستخدامات البشرية والزراعة والصناعة مما أدى في ظل تلكؤ إدارة الموارد المائية في العراق إلى نقص حاد في المياه النظيفة المتوفرة. وفي خضم هذه التحديات اكتسب الرافدين دجلة والفرات إضافة إلى الأنهار القصيرة الواردة من إيران أهمية كبيرة كونها المصدر الأساس للمياه العذبة المتجددة في العراق، إذ ينبع نهراً دجلة والفرات من الأراضي التركية وهذا ما اكسبها قدرات استراتيجية وجيوبولتيكية واجهت بها العراق وأخذت بالضغط عليه. ومن المحتمل أن يتفاقم النزاع بين العراق وتركيا حول توزيع مياه نهري دجلة والفرات بسبب إصرار الجانب التركي على احتكار معظم المياه ضمن حدودها السياسية وتحويلها إلى عنصر قوة يستخدم في الضغط والابتزاز السياسي والاقتصادي. لأنها تملك الإمكانات والقدرات لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. الأمر الذي أدى إلى حصول نقصاً كبيراً في حصص المياه الواصلة للعراق. وتبرر تركيا هذا الفعل كون المياه النابعة ضمن حدودها هي موارد طبيعية تركية لها الحق باستثمارها كما تشاء. لذا سعت إلى أنشأ (٢٢) سداً على دجلة والفرات و(١٧) محطة لإنتاج الطاقة الكهرمائية. إضافة إلى إنفاق لنقل المياه وهذا يفوق حاجتها الفعلية ضاربة عرض الحائط المواثيق والمبادئ القانونية التي تنظم عملية اقتسام مياه الأنهار الدولية كذلك عمدت إيران إلى قطع مياه معظم الأنهر المشتركة مع العراق. هذه التحديات الداخلية (المناخ) والخارجية (السياسة المائية لدول الجوار) تركت أثاراً سلبية متعددة على العراق، وقد انعكست في فترات مختلفة على العلاقات مع دول منابع الأنهار المشتركة. وتنذر بأزمات مستقبلية كلما اشتدت أزمة المياه في العراق. كذلك تقود إلى أزمات داخلية وتنتج عدم الاستقرار في ظل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأثنية والبيئية في العراق.

Iraq is suffering from external and internal geopolitical challenges that have contributed to the shortage of freshwater, and this shortage has exacerbated a real crisis that warns of serious consequences and pressure towards the consumption of groundwater and surface water systems represented by strategic storage in reservoirs and dams. Iraq is one of the countries in the Middle East that is suffering from the negative effects resulting from the phenomenon of climate change in the world, as it is located within the dry and semi-arid regions, in addition to the change in economic structures and the increase in the population. It also witnessed urban expansion in addition to the presence of a number of industries, which requires the provision of large quantities of water. These factors were the basis for the increasing demand for water for human uses, agriculture, and industry, which led, in light of the reluctance to manage water resources in Iraq, to a severe shortage of available clean water. In the midst of these challenges, the two rivers, the Tigris and the Euphrates, in addition to the short rivers coming from Iran, gained great importance as the main source of renewable fresh water in Iraq, as the Tigris and Euphrates rivers originate from Turkish lands, and this is what gave them strategic and geopolitical capabilities with which they confronted Iraq and began putting pressure on it. The conflict between Iraq and Turkey over the distribution of the waters of the Tigris and Euphrates rivers is likely to aggravate due to the Turkish side's insistence on monopolizing most of the water within its political borders and turning it into an element of power used for political and economic pressure and blackmail. Because it has the potential and capabilities to achieve its strategic goals, this led to a significant shortage of water quotas arriving in Iraq. Turkey justifies this act because the waters originating within its borders are Turkish natural resources that have the right to invest them as they wish. Therefore, it sought to build (22) dams on the Tigris and Euphrates and (17) plants to produce hydroelectric power, in addition to spending to transport water, and this exceeds its actual needs, disregarding the legal principles and charters that regulate the process of sharing the waters of international rivers. Iran has also cut off the waters of most of the rivers shared with Iraq. These internal challenges (climate) and external (the water politics of neighboring countries) have had multiple negative effects on Iraq and have been reflected in various periods on the relations with the countries of the sources of the common rivers. And it warns of future crises whenever the water crisis in Iraq intensifies. It also leads to internal crises and produces instability in light of Iraq's political, economic, social, ethnic, and environmental problems. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc

ISSN: 1994-697X