المستخلص: |
كانت شبه جزيرة المورة من المناطق البيزنطية التي احتلها الصليبيون في الحملة الصليبية الرابعة واستعاد البيزنطيون نفوذهم فيها عقب الانتصار الذي حققه ميخائيل الثامن باليولوجسMicheal VIII Palaiologos (1259- 1282 م) على أمير آخيا وليم فلهاردوين William II Villehardouin (1246- 1278 م)، وذلك خلال معركة بلاجونيا عام 1259 م، وكانت شبه جزيرة المورة منذ نهاية الحملة الصليبية الرابعة، شهدت إنشاء عدد من الإمارات اللاتينية في المنطقة، وسيطرت البندقية على أجزاء مختلفة من البيلبونيز، وقد أعطى البيزنطيون أهمية كبيرة لها، وجعلوا فيها حكم ذاتي إلا أن طموحاتهم اصطدمت مع الأطماع العثمانية واللاتينية للسيطرة على تلك المنطقة، ولا سيما حالة التمرد الداخلية من قبل ملاك الأراضي الأرستقراطيين، مما حتم على سكان شبه جزيرة المورة التكيف مع تلك الحالة من صراع القوى الدائرة من حولها للسيطرة على منطقة البيلبونيز، لذا تنوعت سياستهم وتبدلت تجاه تلك القوى فتأرجحت ما بين الخضوع والتبعية حيناً والعداء والمجابهة حيناً آخر، مما أدى إلى ضعف المنطقة وقلة مواردها نتيجة لكثرة الحروب الخارجية والتمردات الداخلية، وذلك بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بطبيعة الغزو التركي من جهة وبالأحوال المضطربة التي كانت تعاني منها الإمبراطورية البيزنطية من جهة أخرى، التي أدت في نهاية الأمر إلى سقوطها بيد العثمانيين.
The Mora peninsula was one of the Byzantine regions occupied by the Crusaders in the fourth Crusade and the Byzantines regained their influence following the victory of Micheal VIII Palaiologos (1259-1282) over William II Villehardouin (1246-1278 AD) In the year 1259 AD, since the end of the fourth Crusade, the Mora peninsula had witnessed the establishment of a number of Latin Americans in the region. The Venetian ruled various parts of the Peloponnese. The Byzantines gave great importance to it and made it autonomous. However, their aspirations collided with the Ottoman ambitions and the Latins In particular the state of internal rebellion by the aristocratic landowners, which forced the inhabitants of the Mora peninsula to adapt to the situation of the power struggle surrounding it to control the area of the Peloponnesis. Therefore, their policy varied and changed towards those forces, And the subsequent dependence and hostility and confrontation, which led to the weakness of the region and the lack of resources due to the proliferation of foreign wars and internal rebellions, in addition to other factors related to the nature of the Turkish invasion on the one hand and the turbulent conditions suffered by the Byzantine Empire on the other hand, T ultimately fell to the Ottomans.
|