ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام الموسيقى في تحسين مستوى التفاعل الإنساني عند أطفال التوحد: دراسة نظرية

العنوان بلغة أخرى: The Use of Music to Improve the Level of Human Interaction among Autistic Children: Theoretical Study
المصدر: مجلة بحوث في العلوم والفنون النوعية
الناشر: جامعة الأسكندرية - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: ناصر، علاء معين فريح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Naser, Alaa Muin
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 267 - 305
DOI: 10.21608/BALEXU.2020.197781
ISSN: 2356-895X
رقم MD: 1187083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التوحد | التواصل الاجتماعي | الإجترارية | الإيقاع | اللحن | Autism | Social Communication | Ritualism | Rhythm | Melody
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد اضطراب التوحد وهو اضطراب نمائي عام أو منتشر شكلا من أشكال الإعاقة العقلية حيث يتأثر الأداء الوظيفي العقلي للطفل سلبا من جرائه، ويكون مستوى ذكاء الطفل في حدود التخلف العقلي البسيط أو المتوسط، وهناك إجماع بين الباحثين والعلماء المهتمين بهذا المجال على أن اضطراب التوحد يعتبر إعاقة عقلية معقدة وأنه من هذا المنطلق يعد إعاقة عقلية واجتماعية في ذات الوقت، وفقا لتلك الإحصاءات التي نشرها الاتحاد القومي لدراسات وبحوث اضطراب التوحد عام2003، فإن نسبة اضطراب التوحد قد اختلفت تماما عن ذي قبل، حيث ارتفعت بدرجة كبيرة للغاية، كما ويؤثر اضطراب التوحد على الأطفال في كثير من التفاعلات الإنسانية خاصة من الجانب العقلي المعرفي، الاجتماعي، اللغوي وما يرتبط من تواصل، الانفعال، اللعب والسلوكيات، من أهم الأمور التي أضحت واقعا ملموسا في عصرنا الراهن أن الموسيقى تعتبر من أبرز الميادين التي تجسد بصورة رائعة تلك العلاقة الوثيقة بين النفس والجسد، ذلك عندما يتم استقبالها وتفاعلها مع مختلف مشاعرنا وعواطفنا، إذ أنها تسهم بشكل فاعل في تحقيق التوافق بين إيقاع الموسيقى وإيقاع الوحدة العضوية للنفس والجسم مما يجعلها تسهم في علاج ذلك الخلل الذي يمكن أن يصيب أي منهما، للإيقاع والموسيقى أثرا في مساعدة أطفال التوحد على التركيز والتواصل وإقامة العلاقات مع من حولهم، لأن الموسيقى يمكن أن تستخدم للمساعدة في التدريس وفي تنظيم الذات والاستعداد للتواصل وتحسين العلاقات مع الأهالي والآخرين وزيادة نسب النمو والتعلم، فالطفل المصاب باضطراب التوحد يستطيع أن يتلمس الإحساس بالإيقاع والموسيقى في المراحل العمرية الأولى، ينمو الطفل التوحدي وهو بحاجة لأن يتعلم شكلا من أشكال التكيف أو تعديل السلوك بحيث ينمو معه أيضا ويساعده على تقبل واقعه والتأقلم معه، إن من المهم جدا للطفل التوحدي أن يتغلب على إعاقته واضطراباته وأن يتعلم كيفية التعايش والتكيف معه في هذا العالم الواسع، يمثل العلاج بالموسيقى كمدخل تدريبي أو علاجي أو حتى تأهيلي استراتيجية أساسية من شأنها أن تعمل في سبيل الحد من الكثير من تلك الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على اضطراب التوحد والتي ترتبط به ومن أهمها القصور الذي يشهده الجانب الاجتماعي والنفسي والعقلي والجسمي، ويعتمد المدخل العلاجي على حقيقة هامة مؤداها ما يبديه مثل هؤلاء الأطفال من ميل واضح وقوي للموسيقى وحب لها وانجذاب إليها بدرجة كبيرة من شأنها أن تساعده كمدخل علاجي في تحقيق الأهداف أو الأغراض المستهدفة.

Autism is a generalized or common developmental disorder, some form of mental disability, the child's mental function is negatively affected by it, the child's intelligence level is within the limits of mild or moderate mental retardation, there is consensus among researchers and scientists interested in this field. Autism disorder is a complex mental disability Hence, it is considered a mental and social disability at the same time, according to those statistics published by the National Association for studies and research on autism disorder in 2003, the rate of autism disorder has completely differed from before, as it rose too high, autism disorder also affects children in many human interactions, especially from the mental, cognitive, social, linguistic and related aspects of communication, emotional, play and behaviors, one of the most important things that have become a tangible reality in our time That music is one of the most prominent fields that beautifully embody that close relationship between the soul and the body, It is received and interacted with our various feelings and emotions, they actively contribute to achieving harmony between the rhythm of the music and the rhythm of the organic unity of the soul and body Which makes it contribute to treating that defect that could affect either of them, rhythm and music have an impact in helping autistic children focus, communicate and establish relationships with those around them, because music can be used to aid in teaching, in organizing oneself, preparing for communication and improving relationships with parents and others, and increase the rates of growth and learning. A child with autism can feel a sense of rhythm and music in the early stages of life, the autistic child grows and needs to learn some form of adaptation or behavior modification so that it also grows with it and helps him to accept his reality and adapt to it, It is very important for an autistic child to overcome his disability and disorders, and to learn to coexist and adapt to it in this vast world. Music therapy represents a training, therapeutic or even rehabilitative approach, a basic strategy would work towards minimizing many of these negative impacts That can ensue and are related to autism, among the most important of these are the shortcomings witnessed by the social, psychological, mental and physical aspects. The therapeutic approach is based on an important fact Such children have a clear and strong affinity for music And love for her and a great attraction to her as a therapeutic approach, it will help him achieve the goals or objectives that are targeted.

ISSN: 2356-895X