ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة الوسطى في روايات أحمد يوسف داوود

العنوان بلغة أخرى: The Third Language «in-between» in the Novels of Ahmed Youssef Dawood
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: ميا، فاخر صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Maya, Fakher Saleh
مؤلفين آخرين: علي، ريتا مالك (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج40, ع6
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 367 - 387
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1187389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اللغة | الفصحى | العامية | اللهجة | أحمد داوود | الوسطى (الثالثة) | Language | Standard | Vernacular | Dialect | Ahmad Dawood | Third Language (In-Between)
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: إن اللغة هي أداة التواصل ذات الدور الأهم في حياة الإنسان وعلاقته مع بيئته، وتقويم صلته بالمجتمع الذي يولد ويندمج فيه. ولطالما كانت ابنة المجتمع، المتأثرة بتطوره، والمتأخرة بتأخره. وبما أن الفصحى هي لغة التعامل الرسمية، الرصينة بنحوها، وصرفها، ومفرداتها المنتقلة من السلف إلى الخلف، إلا أنها قد تكون في كثير من الأحيان صعبة التطبيق والوصول إلى جميع الناس على اختلاف مقوماتهم الثقافية، فمن الصعب أن ننقل الواقع وإيقاعاته بشفافية إلى جميع الناس، وأن تعبر عن الحياة ببساطتها وعفويتها، وتصل إلى الناس على اختلافهم. وبما أن ظاهرة وجود اللغة العامية إلى جان الفصحى، ظاهرة لغوية في جميع دول العالم، من هنا جاءت الحاجة في الرواية العربية بشكل عام، والرواية الريفية بشكل خاص، إلى لغة وسطى بين الفصحى والعامية، لغة حوار روائية قادرة على تقريب الفصحى من الحياة اليومية وإبداع صياغة حوارية تمنح الشخصيات ملامحها النفسية والاجتماعية، لغة مقبولة عند مختلف مستويات الفراء العلمية والثقافية، ومكانتهم الاجتماعية، تخدم النص الروائي في التعبير عن العواطف الإنسانية التي تخرج بلا وعي، حيث تعجز الفصحى برصانتها وتركيبها عن أدائه والتعبير عنه، دون المساس بمكانة الأخيرة وقواعدها ومبادئها الأساسية انطلاقا من أن الفصحى كانت في يوم من الأيام لغة عامية، نزلت بلهجات مختلفة، عبر عنها سابقا بكلمة "اللغة" أو "اللسان". قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

Language is one means of communication that has the most significant role in enhancing humans' life and their relation with their environment alongside their relations with the society in which they were born and raised. Language has always been the product of this society on whose progress and regress have an impact upon it. It is well-known that standard Arabic is the official language with its accurate grammar and vocabulary moving from the ancestor to the descendant. However, it very often may be difficult to apply or have access to for most people regardless of their cultural qualifications. It is also difficult for this language to convey or transfer reality as clear as it is or to express how easy and spontaneous life is to all people. Since the phenomenon of vernacular language alongside standard language is a linguistic one all over the world, thus the necessity in the Arabic novel in general and countryside in particular emerged to have an in-between third language that is neither standard nor vernacular. This novel language is to be capable of bringing the standard closer to daily life and ending up with one form of dialogue that provides characters with their psychological and social traits; a tacit language for all different cultural and scientific levels of readers and their social status. Also, this language will help the text express the human emotions that emerge subconsciously for the standard one is incapable of doing so. Needless to say, standard Arabic was one day a vernacular with different dialects expressed through words like "language" and "tongue." Allah said: ("We have not sent but a messenger to represent his nation and clarify the truth to them. For, God guide and misguide whomsoever thus He is the Noble and Wise").

ISSN: 2079-3049

عناصر مشابهة