ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من مآخذ أبي حيان الأندلسي، ت. 745 هـ. على ابن مالك، ت. 672 هـ. في كتاب التذييل والتكميل في شرح التسهيل

العنوان بلغة أخرى: Examples of the Errors of Abi Hayyan Andalusi, D. 745 E. to Ibn Malik, D. 672 E. in the Appendix and Supplement in Explaining the Facilitation
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: النائلي، علي عبد رومي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 46 - 63
DOI: 10.31185/lark.Vol0.Iss27.355
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1187914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This research (Examples of the errors of Abi Hayyan Andalusi (d. 745 e) to Ibn Malik (d. 672 e) in the appendix and supplement in explaining the facilitation) was devoted to the discussion of examples of the citizen in which Abu Hayyan (d. 745 e) Ibn Malik (d. 672 e) wrote in the book (appendix and supplement in explaining the facility) to Abi Hayyan, and was intended to discuss these models followed by Abu Hayyan Ibn Malik And the ruling on the correctness or error of what Abu Hayyan said in his sin against the son of Malik. This study is limited to the author of Abu Hayyan, known as the appendix and supplement to explain the book of facilitation. Abu Hayyan has always been easy to oppose the author in different countries, and we find that this opposition ranges from the harsh criticism of Ibn Malik to moderate criticism, and it seems that the figure of Abu Hayyan is a critical character, he has to deal with the son of Malik in his other works, Especially . The multiplicity of grammatical doctrines, the multiplicity of the sayings of the grammarians on one issue, and the large number of literary expressions have given ample scope for such observations and perceptions. This study led me to the fact that the son of Malik and Aba Hayyan Alamlan Jalilan, and the study of controversial issues between them contribute to the enrichment of grammatical thought, in addition to such research needs to implement the thought and weighting of views based on the arguments marketed in the tracking of each issue, and this is what I tend to. This study was conducted with a brief translation of Ibn Malik and Abi Hayyan. I have briefly summarized the fame of these two worlds and the large number of translators. Then I discussed a number of issues that were wrong with Abu Hayyan Ibn Malik, in which different sources of grammar were used to indicate the correctness of the matter, and it was optional for these models based on different grammatical sections, as well as the clarity of the issue in the introduction at Abu Hayyan.

الحمد لله حمدًا كثيرًا ينير القلوب ويغفر الذنوب، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.. وبعد. فهذه دراسة خصصتها للكلام على نماذج من مؤاخذات أبي حيّان (ت 745ه) علي ابن مالك (ت 672ه) في كتاب (التذييل والتكميل في شرح التسهيل) لأبي حيّان، وقصدت منها مناقشة هذه النماذج وتأصيلها والحكم بصحة أو خطأ ما ذهب إليه أبو حيّان في مؤاخذاته علي ابن مالك. إن هذه الدراسة محصورة في مؤلف أبي حيّان المعروف بــ (التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل)، وهو شرح كتاب ابن مالك "تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد". ويجمع كتاب التسهيل بين دفتيه علمي الإعراب والتصريف، وكانت لهذا الكتاب منزلة سامية لدى أبي حيّان. فقد التزم أن لا يقرئ أحدًا إلا في كتاب سيبويه أو التسهيل. أما كتاب (التذييل) فقد وصفه أبو حيّان نفسه بأنه قد "جمع من هذا العلم ما لا يوجد في كتاب". ويُعد أضخم كتاب صنُف في موضوعه، فقد قيل فيه وفي كتابه الآخر (ارتشاف الضرب): "لم يؤلف في العربية أعظم من هذين الكتابين، ولا أجمع ولا أحصى للخلاف والأحوال". وهو مؤلف واسع شامل كثير الأجزاء يحوي على مناقشات نحوية كثيرة مستفيضة، إضافة إلى آراء النحويين الكثيرة المبثوثة في تضاعيفه. وقد دأب أبو حيّان شارح التسهيل على معارضة المؤلف في مواطن مختلفة، ونجد أن هذه المعارضة تتراوح بين النقد اللاذع لابن مالك وبين النقد المعتدل، ومن أمثلة نقده اللاذع قوله في حق ابن مالك: "وهذا الرجل كثيرًا ما يقول الشيء ثم ينساه"، وكذلك نسبه إلى الجهل، والعجلة، والتناقض، والمكابرة، والفساد والوهم في الرأي النحوي، والتخليط، والإغفال، والخطأ، وعدم السداد، والتقصير في نقل الأحكام والخلل، والذهول، وعدم الاطلاع على كلام العرب، وأن كلامه مثبج، ومن عباراته المعتدلة في النقد أن المصنف "قد نقصه قسم لم يذكره"، و"أنه لا يطرد له في ذلك في جميع ما ذكر"، و"قوله فيه تجوز"، و"هذا الذي ذكره المصنف لا يتعين"، و"ليس كما ذكر" وغيرها، وعلى الرغم من ذلك فإننا لانعدم مواضع أقر للمصنف فيها بالموافقة الصريحة، أما موافقاته الضمنية للمصنف فهي كثيرة، إضافة إلى أنه ذكر المصنف في واحد من المواضع فترحم عليه، وهو يعمد إلى ذكر رأيه في المسائل التي يدلي ابن مالك بدلوه فيها، ويبدو أن أبا حيّان يمتلك شخصية ناقدة، فلديه تعقبات على غير ابن مالك في مؤلفاته الأخرى، وقد دُرست في دراسات خاصة، إن تعدد المذاهب النحوية، واختلاف أقوال النحاة في المسألة الواحدة، وكثرة الأوجه الإعرابية قد أعطى مجالًا واسعًا لمثل هذه المؤاخذات والتعقبات. وقد دفعني إلى هذه الدراسة أن ابن مالك وأبا حيّان عالمان جليلان، ودراسة المسائل الخلافية بينهما تسهم في إثراء الفكر النحوي، إضافة إلى أن مثل هذا البحث يحتاج إلى إعمال فكر وترجيح للآراء استنادًا إلى الحجج المسوقة في التعقب لكل مسألة، وهذا ما أميل إليه. وقد وُطئت هذه الدراسة بترجمة موجزة لكل من ابن مالك وأبي حيّان، وقد أثرت الإيجاز فيهما لشهرة هذين العالمين وكثرة المترجمين لهما. ومن ثم قمتُ بمناقشة مجموعة من المسائل التي أخذ فيها أبو حيّان ابن مالك، اعتمدت فيها مصادر النحو المختلفة في تبين وجه الصواب، وقد كان اختياري لهذه النماذج مبنيًا على كونها من أبواب نحوية مختلفة، وكذلك مبلغ وضوح المسألة عند أبي حيّان. وفي الختام أقول: رحم الله من وقف في هذه الدراسة على خطأ أو سهو فأصلحه عاذرًا لا عاذلًا، ومُنيلًا لا نائلًا، فليس المبرأ من الخطأ إلا من وقي الله وعصم، وقد قيل: "الكتاب كالمكلّف لا يسلم من المؤاخذة، ولا يرتفع عنه القلم".

ISSN: 1999-5601