ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > هل من قصدية وراء تغييب أعلام و...>الوصف

هل من قصدية وراء تغييب أعلام واسط في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري؟

العنوان المترجم: Is There an Intention Behind the Absence of The Scholars of Wasit in The Book Rabi` Al-Abrar by Al-Zamakhshari?
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الطائي، صالح عباس ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Tai, Saleh Abbas
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 404 - 422
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss28.1166
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188204
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
العلماء العراقيون | التراجم العربية | كتاب ربيع الأبرار | الزمخشري، محمود بن عمر بن محمد، ت. 538 هـ.
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن تغييب أعلام واسط في كتاب ربيع الأبرار للزمخشري. إن وقوع مدينة واسط بين الكوفة والبصرة جعلها جسرا للتناقل الثقافي بين طرفي العالم، كما أن من يقرأ أوصاف هذه المدينة التي شيدها الحجاج خاصة المسجد والقصر الفخم جدا والشوارع العريضة يظن أن الرجل كان يريد أن يترك أثرا يخلده، كما أكدت النقول أن بناءها جاء لأغراض عسكرية بحتة، بما لا يتوافق وذلك البذخ، بما يعني أن هناك سرا دفينا وراء بناء واسط لم يكشف عنه النقاب بعد. أما عن أبو القاسم فهو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري المولود بزمخشر من قرى خوارزم، قدم من بغداد وسمع الحديث والفقه. يعد كتابه ربيع الأبرار ونصوص الأخبار واحدا من الكم الكبير من مصنفاته فهو كتاب للترويح عن النفس، والتأديب وتقديم النصح من خلال ذكر النصوص والقصص المنسوبة إلى قائليها. وللتأكيد من وجود القصدية من عدمها سواء من المؤلف أو من غيره وراء تغييب رجال واسط كان لابد من التحدث بإيجاز عن تراجم الرجال الذين وردت أسماؤهم في كتاب ربيع الأبرار. ومن بين ركام الأسماء التي وردت في كتاب ربيع الأبرار تم استخلاص أسماء بعض أهل واسط ومنهم سعيد ابن جبير وقتادة بن دعامة، والوزير المهلبي، وعلي بين محمد الورزنيني، ومن اللاجئين إليها يعقوب بن الليث الصفار، ويزيد بن عمر بن هبيرة. اختتمت الورقة ببيان أن الزمخشري في كتابه لم يورد سوى سبعة أقوال لسبعة من رجال واسط واكتفى بذلك مع أنه من المفروض أن تكون لواسط حصتها في الكتاب ومن المنطق أن تساوي هذه الحصة حصص الكوفة والبصرة وبغداد، أو تقل عنها قليلا، لكن أن تختزن في سبعة أشخاص فحسب، فذلك جالب للشك ودافع للريبة ولابد وأن تكون هناك قصدية مبيتة وراء تغييب ذكرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.