ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الكوت وحصارها

العنوان المترجم: The History and The Siege of Kut
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مهدي، مثنى حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 435 - 450
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss28.1168
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على تاريخ الكوت وحصارها. الكوت في اللغة هي أسفل العراق وما داناه من بلاد العرب والعجم ما يبنى لجماعة من الفلاحين ليكون مأوى لهم ومسكنا، وقد يبنى وحده أو يبنى حوله مجموعة من الأكواخ من الطين أو القصب، ولا يطلق هذا الاسم إلا إذا كان البناء على حافة نهر كبير أو على ساحل بحر وأقرب ما يكون لتعريفه الميناء أو مخزن الذخيرة التجارية. أنشأت الكوت أساسا كميناء نهري وحركة الملاحة قائمة منذ زمن بعيد إضافة لحاجة الدولة العثمانية المحتلة لحركة قواتها، وكانت قرية ثم أصبحت من مواضع التجارة النهرية المهمة بعد أن حصلت شركة لنج على امتياز تسيير البواخر بين بغداد والبصرة عام (1869م) فتكاثر عدد سكانها وعظمت أهميتها وصار لها ذكر في التجارة. كما تحدثت الورقة عن كوت (سبع، العمارة، الإمارة). وفي وصف مدينة الكوت وفقًا لما جاء في كتاب رسل برادون في حصار الكوت على أنها مكونة من سوق وكومة من بيوت الطين ومتاهة من أزقة ضيقة وجامع وبعض بساتين النخيل وأشجار الحمضيات، وقرية صغيرة على الجانب المقابل لنهر دجلة. حوصرت الكوت بحصارين، حصار الأتراك للمدينة وحصار الإنكليز للأهالي. اختتمت الورقة بالإشارة إلى جعل طاونزند من العزيزية نقطة للزحف نحو بغداد الذي أمر باستخدام سكان البلدة في خفر خنادق لجنوده وإنشاء الطرق بعد أن أعدم (12) رجلاً منهم، واستولى على سوق البلدة وطرد أصحاب الدكاكين، وقامت عدة معارك لفك حصار الكوت كمعركة وادي كلال إلا أنها قد بات بالفشل فخسرت الكوت خلال فترة حصارها الكثير من القتلى والجرحى والمفقودين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1999-5601