ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمكانية استغلال الإشعاع الشمسي وسرعة الرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية في محافظة واسط

العنوان المترجم: The Possibility of Exploiting Solar Irradiance and Wind Speed to Produce Electrical Energy in Wasit Governorate
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الساعدي، محمد حميد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 454 - 465
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss28.1170
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188217
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطاقة المتجددة | المناخ التطبيقي | عنفات الرياح | الخلايا الشمسية | أبراج الطاقة الشمسية | الطاقة الفوتولطائية | الطاقة الكهروريحية | Renewable Energy | Applied Climate | Wind Turbines | Solar Cells | Solar Power Towers | Photovoltaic Power | Hydroelectric Power
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Wassit Governorate has a very good natural and human resources that qualify it to be the first of the provinces of Iraq in clean alternative energy investments because of the abundance and strength of solar radiation on the one hand and the high speed of the wind especially in the summer where the demand for electricity increases. From the rest of the provinces of Iraq by this property being a combination of solar radiation throughout the year, the number of hours of brightness to more than 3500 hours per year, higher than the State of Egypt, which amounted to 3000 hours per year, but the licenses of fossil fuels used in power plants Traditional energy, has driven these projects to the ground For the distant future, and this is clear from the shy and hesitant steps of the Iraqi Ministry of Electricity, which is negligible in this respect compared to the world, but this view is narrow and limited and may reach the extent of vanishing, if calculated according to international standards that realized that profit in the long term is inevitable Renewable energy projects, and much higher than conventional energy, which drains huge resources from the state budget and the province, as well as the huge pollution caused by the Iraqi environment, which is also lost.

تتمتع محافظة واسط بموارد طبيعية وبشرية جيدة للغاية تؤهلها بأن تكون أولى محافظات العراق في استثمارات الطاقة البديلة النظيفة، نظرا لوفرة الإشعاع الشمسي، وقوته، هذا من جهة، وارتفاع سرع الرياح وبخاصة في فصل الصيف، حيث يزيد الطلب على الطاقة الكهربائية، لذا فقد تميزت المحافظة عن بقية محافظات العراق بهذه الخاصية كونها جمعت بين الإشعاع الشمسي على مدار السنة، إذ تصل عدد ساعات السطوع إلى أكثر من ٣٥٠٠ ساعة في السنة وهي أعلى من دولة مصر، التي بلغت ٣٠٠٠ ساعة في السنة، إلا إن رخص الوقود الأحفوري الذي يستعمل في محطات توليد الطاقة التقليدية، قد دفع بتلك المشاريع إلى المستقبل البعيد، وذلك يتضح من الخطوات الخجولة والمترددة لوزارة الكهرباء العراقية، إذ تكاد لا تذكر بهذا الصدد قياسا بالعالم، إلا أن هذه النظرة باتت ضيقة ومحدودة وقد تصل إلى حد التلاشي، إذا ما احتسبت وفق المعايير الدولية التي أيقنت أن الربح على المدى البعيد محتوما في مشاريع الطاقة المتجددة، وأعلى بكثير قياسا بالطاقة التقليدية، التي تستنزف موارد هائلة من ميزانية الدولة والمحافظة، فضلا عن التلوث الكبير الذي تسببه بالبيئة العراقية التي تهالكت هي الأخرى.

ISSN: 1999-5601