ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعاضد الأجناس الأدبية كتابيا: سينمائية الصورة الشعرية: عينة إجرائية

العنوان المترجم: Literary Genres Mutual Reinforcement: The Cinematography of Poetic Image: A Procedural Sample
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الدوخي، حمد محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Doukhi, Hamad Mahmoud
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 254 - 259
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss32.1186
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بداية لابد أن نقف سريعا مع مصطلحنا الإجرائي "سينمائية الصورة الشعرية" بصيغته التركيبية هذه لأن الميزة التي ينفرد بها هي أنه مصطلح تركيبي، أي أنه مصطلح ملفوطي مركب من أكثر من لفظ بقصد الإحاطة؛ ولأنه مصطلح ذاتي لم يخضع لممارسات الآخرين في تركيبه، فهو من صناعة المؤلف وهذه الصناعة نابعة من فلسفته التأملية بقصد التأكيد الإجرائي من التشخيص؛ لأن هذه الذات معنية بالإحاطة والتشخيص، ذلك لأنها توجه خطابها لمتلق مخصوص/ واقعي، وهو القارئ/ المشاهد بكل مستوياته، بمعنى أدق أن هذا المصطلح يتعامل مع الجانب الأدبي بما يمكن الإفادة من جماليته، ولكنه لا يسمح بالتشظي التأويلي لأنه مصطلح يهدف للإرتقاء بسلوكيات هذا المتلقي إلى الدرجة المثالية العليا، لأن الخطاب المصدر لهذا المتلقي آت من فن فوقواعي- الشعر، بتعاضد مع فن واقعي- السينما- بأساسه الجمالي. ونحن في اشتغالنا هذا نستهدف ذلك البناء الشعري- مشهدي الذي يعمل على الارتفاع بالمتلقي من نظام القراءة/ سامع إلى نظام القراءة/ مشاهد. وذلك من خلال استنفاد أكبر ما يمكن من الثروة الدلالية الهائلة التي تحملها الصورة السينمائية نتيجة اختزالها المعقد لنظام علاماتي يكاد يكون لا منتهيا، ورصد مكونات هذه الثروة داخل الصورة السينمائية من ديكور وكادر وإضاءة وظل.. وغير ذلك من لوازم البنية البصرية، وشد جميع عناصر التكوين هذه بمونتاج واع يتعهد بنتيجة المشهد، وهي الوصول بالمتلقي إلى نظام القراءة/ مشاهد. وما مر عرضه عبارة عن عملية تحليلية تستنتج عن طريق صدم صور المشهد فيما بينها لإحداث حركة داخل إطار المشهد لتكوين حركة المشهد العام، وهنا لا بد من تعيين البؤرة التي تتفق فيها كل من بنية الصورة الشعرية، وبنية الصورة السينمائية بعدهما تشكيلين غنوصيين لا يمكن تحديدهما تحديدا فيزيائيا، ولكن يتم التعامل معهما على أساس الإحساس بهما، أي بآنيتهما، أي بما يكتنزه كل منهما من نظام ينشط دورة التوليد الدلالي ويعمل على ديمومتها. وهذه البؤرة هي (وهمية الفضاء) الذي تقدمه كل منهما، فالصورة السينمائية لا يمكن أن تحتوي في كل مرة إلا على جزء محدد من المكان، فهي جزء منتقى ومكثف من الواقع، وأهميتها تبرز من قدرتها على الإيحاء بالوضع المكاني (1)، هذا من حيث الوهم المكاني، أما من حيث الوهم الزماني فإن السينما بعدها فنا بصريا يرتبط بالعلامات الأيقونية، لا يوجد فيها سوى زمن واحد ممكن: الحاضر .. إنه حاضر العرض الجاري للمشهد.. إنه خلق وهم حقيقي بالحاضر (2) وقد (حاول الباحثون النظريون في مجال السينما تفسير ظاهر الزمن الحاضر السينمائي بأنه نتيجة لالتقاء ثلاثة حركات هي: حركة الممثلين والأشياء داخل اللقطة، ثم حركة الكاميرا والإضاءة، وأخيرا الحركة التي يخلقها المونتاج)(3) والمقصود بهذا الحاضر هو حاضر إنتاج المعنى الذي هو نتيجة للمعادلة: المشاهد + المشاهد= دلالة الحاضر للمعنى، أي المعنى الآني، أي: إلغاء ما هو ماض أو مستقبل. وفي هذه الحالة هنالك توسع في زمن (حاضر) الصورة الشعرية إذ (أن الخطاب الأدبي يمنح المتلقي حرية كبيرة في إطلاق نشاط المخيلة، لتصور أبعاده ومقترباته في حين ينطوي الخطاب السينمي على اقتصاد في تخيل الحيز يفرض فيه المخرج حدود النشاط التخيلي)(4) وكذلك فإن المتلقي (لا يستطيع أن يعيد قراءة بعض الفقرات التي قد يتعسر عليه فهمها، كما قد يستطيع لو كان يقرأ قصة طويلة).(5) وباختصار فإن انتقاء أي مكان ما وتكثيفه يفترض- بالضرورة- انتقاء زمان ما وتكثيفه لكي تكون حركة، فبدون الزمان لا توجد الحركة. وهكذا يتكون الفضاء الذي هو (أداء يشتمل على المكان والزمان لا كما هما في الواقع، ولكن كما يتحققان داخل النص مخلوقين ومحورين من لدن الكاتب، ومسهمين في تخصيص واقع النص وفي نسج نكهته المميزة).(6)

First of all, we must quickly identify our procedural term “the cinematography of the poetic imagery” in its synthetic form, because the feature that makes it unique is that it is a synthetic term, meaning that, it is a spoken term composed of more than one word with the intent of cognizance and because it is a subjective term that has not been subject to the practices of others in its composition, so it is the work of the author. This work stems from its contemplative philosophy with the purpose of procedural confirmation of analysis, because this self is concerned with comprehension and analysis. This is because it addresses the speech to a special, realistic recipient, who is the reader or the viewer at all levels, in a more precise sense that this term deals with the literary aspect in order to benefit from its aesthetics. However, it does not allow interpretive fragmentation because it is a term aimed at elevating the behaviors of this recipient to the highest ideal level, because the speech that originates this recipient comes from a super conscious art which is poetry, in support of a realistic art which is cinema on an aesthetic basis. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc

ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة