ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

توافقات فرض الحماية الفرنسية على المغرب الأقصى 1902-1912

العنوان بلغة أخرى: Agreement to Impose French Protection on the Far Maghreb 1902-1912
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: علاء الدين، إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لايقة، رامي كاسر (م. مشارك), عيزوقي، رامي علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج43, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 295 - 306
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1188487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأقصى | حماية فرنسية | اتفاقيات | دول استعمارية | Far Maghreb | French Protection | Agreements | Colonial Countries
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يمثل المغرب الجناح الغربي للوطن العربي، وكان انضمام هذه البلاد إلى حظيرة الأمة العربية وانتشار الدين الإسلامي والثقافة والدماء العربية بها في وقت مبكر، فصبغت هذه البلاد بالصبغة العربية، وأدت بلان المغرب العربي للإسلام خدمات جليلة منها حمل شعلة الدين الجديد والحضارة العربية إلى قلب إفريقيا بل وإلى أوروبا. كان لموقع المغرب العربي أثره على تاريخه، فقد أتاح موقعه البعيد عن مركز الخلافة العربية في بغداد أو غيرها مجالا للعناصر المنشقة عن الخلافة، فإن المغرب الأقصى خضع على غرار الدول العربية إلى الحماية المزدوجة، والتي ظهرت بوادرها في المغرب الأقصى منذ بداية القرن العشرين، وقد شهدت هذه الفترة تنافسا استعماريا شديدا على المنطقة، مما جعل فرنسا تعتمد على سياسة الاتفاقيات مع الدول المنافسة والتي تريد إقامة إمبراطوريات استعمارية لها لتحقيق مصالحها، وقدمت فرنسا تنازلات لم تكن ضمن حساباتها من أجل الحفاظ على مستعمراتها في شمال إفريقيا، وإذا كان البرتغاليون والأسبان قد افتتحوا هذه الصفحة الاستعمارية في القرن الخامس عشر بهجماتهم المتتالية على الثغور المغربية المطلة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، فقد شهد القرن التاسع عشر موجات أخرى متمثلة في نشاط القوى البحرية والدول العظمى الأخرى التي بدأت تدخل في ميدان الاستعمار، فقد تنافس الفرنسيون والإنكليز والإيطاليون والألمان على الخصوص في بسط نفوذهم على بلاد المغرب العربي وذلك لقربها من أراضيهم، ولكن الفرنسيون هم أكثر من عمل جاهدا لبسط حمايته على المغرب الأقصى لاستكمال سيطرته على جميع دوله.

Morocco represents the western wing of the Arab world, and the accession of these countries to the fold of the Arab nation and the spread of the Islamic religion and Arab culture and blood in it at an early date, so, these countries were dyed in Arabic, and the Maghreb countries gave Islam great services, including carrying the flame of the new religion and Arab civilization to the heart of Africa and even to Europe. The Arab Maghreb site had an impact on its history. Its location, far from the center of the Arab caliphate in Baghdad or elsewhere, made room for the splinter elements of the caliphate. Morocco Al Aqsa was subjected, like the Arab countries, to dule protection, the signs of which appeared in the Far Maghreb since the beginning of the twentieth century. Colonial empires to achieve their interests, and France made concessions that were not in its calculations in order to preserve its colonies in north Africa. And if the Portuguese and the Spanish opened this colonial page in the fifteenth century with successive attacks on the Moroccan gaps overlooking the Mediterranean and the Atlantic ocean, the nineteenth century witnessed other waves represented in the activity of the maritime powers and other great powers that started to enter the field of colonialism. The French, the English, the Italians, and the Germans in particular competed in extending their influence over the countries of the Arab Maghreb, but the French are more than working hard to extend their protection to the far Maghreb in order to complete its control of all its countries and concluded agreements with the rest of the colonial European countries to divert them from this region.

ISSN: 2079-3049