ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وودرو ويلسون وسياسة الولايات المتحدة تجاه تقييد الهجرة الأجنبية

العنوان بلغة أخرى: Woodrow Wilson and US. Policy toward Restriction of Foreign Migration
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السبع، جواد رضا رزوقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 179 - 195
DOI: 10.31185/lark.Vol3.Iss30.257
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1188530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The paper, entitled "Woodrow Wilson and US Policy Toward Restriction of Foreign Migration," aims to describe the general conditions that contributed to changing US public policy toward immigration from the organization to the annual identification of immigrants entering the United States, and to explain how the anti-immigrant sentiment in the Congress, during Wilson's presidency, and its origins contributed to shaping the general policy of foreign immigration. The research section titled "Woodrow Wilson and the US Policy on Repatriation Abroad" dealt with the first section of the United States' policy of translation until 1913, showing the most important immigration and public relations laws enacted by the Congress during this period. The research reached the following conclusions: The 1882 Act was a watershed in the history of US immigration policy. It marked the point at which the Congress began to issue a series of legislation under which serious progressive restrictions on immigration and immigrants were imposed. By World War I, immigration policy was defined in eight different ways, (Excluding Japanese and Filipinos), specific perpetrators, the category of persons who failed to meet specific ethical standards, persons with different diseases, handicaps, very poor people, some extremists and illiterates. From 1875 to 1921, all restrictions introduced by the Congress were "qualitative" restrictions, showing that the number of immigrants in the first two decades of the twentieth century had risen to almost 14 million. The disputed article of the Bible, which was revoked by Cleveland in 1897, Taft 1913, and Wilson in 1915 and 1917, also proved to have little impact. For example, between the more than eight hundred thousand immigrants who arrived in the United States in 1920-1921, only 1.5% of all those who were excluded and deported on various grounds approved by the immigration laws of fourteen thousand immigrants, only one thousand four hundred and fifty Of whom were expelled because of the literacy test. The lifting of educational standards in South and Eastern European countries later lost this item to its future importance as one of the restrictions on immigration to the United States. The effects of the Bolshevik revolution in Russia in 1917 were sparked by red-phobia, as well as the economic crisis of the United States in 1920 that left 21% unemployed, In the light of all this, the Americans were horrified by the perception of a flood of immigrants entering their lands from countries ravaged by war. For all these reasons, the Congress for the first time in its history passed a law establishing the entry of 3% per year of migrants to launch a new phase of the policy of restricting foreign immigration and to close seriously open doors to its citizens called by founding fathers to be a US refuge for the oppressors Accelerate the building of their vast nation.

يهدف البحث الذي حمل عنوان "وودرو ويلسون وسياسة الولايات المتحدة تجاه تقييد الهجرة الأجنبية" إلى بيان الظروف العامة التي أسهمت بتغيير السياسة العامة الأميركية تجاه الهجرة من التنظيم إلى التحديد السنوي لأعداد المهاجرين الداخلين إلى الولايات المتحدة، وتعقب وجهات الرئيس وودرو ويلسون حول المهاجرين باحثا وسياسيا، وتوضيح كذلك كيف أسهمت المشاعر المعادية للمهاجرين في الكونكرس، خلال رئاسة ويلسون، ومنشأها، في صياغة السياسة العامة للهجرة الأجنبية. وقسم البحث إلى المقدمة وثلاث مباحث وخاتمة، جاء فيها أهم ما وصل إليه البحث. تطرق المبحث الأول منه إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه الهجرة حتى عام ١٩١٣ مبينا فيه أهم قوانين الهجرة التي سنها الكونكرس خلال تلك الفترة. ووصل البحث إلى الاستنتاجات التالية: كان قانون عام ١٨٨٢ نقطة فاصلة في تاريخ سياسة الهجرة الأميركية، أنه أشر النقطة التي بدأت بعدها الكونكرس بإصدار سلسلة من التشريعات فرضت بموجبها قيود جدية تدريجية على الهجرة والمهاجرين، والتي بحلول الحرب العالمية الأولى حددت سياسية الهجرة بثمان طرق مختلفة، وهي صنف المستثنين، ويشمل كل من العمال المتعاقدين، والأسيويين (باستثناء اليابانيين والفلبينيين)، ومرتكبي جرائم محددة، وصنف الأشخاص الذين فشلوا في ملاقاة معايير أخلاقية محددة، وأشخاص مع أمراض مختلفة وإعاقة، وشديدي الفقر، وبعض المتطرفين والأميين. وكانت جميع القيود التي شرعها الكونكرس منذ عام ١٨٧٥ وحتى عام ١٩٢١ هي قيود "نوعية"، بدليل أن أعداد المهاجرين في العقدين الأولين من القرن العشرين شهدت ارتفاعا كبيرا وصل إلى أربعة عشر مليونا تقريبا. كما أن بند معرفة القراءة والكتابة محل النزاع والذي نقضه كل من كليفلند عام ١٨٩٧، وتافت ١٩١٣ وويلسون عام ١٩١٥ و١٩١٧ أثبت ليكون تأثيره قليل أيضا. إذ، على سبيل المثال، بين أكثر من الثمانمائة ألف مهاجر الذين وفدوا إلى الولايات المتحدة عام ١٩٢٠ -١٩٢١ فقط ١٥ من أعداد جميع الذين تم استثنائهم وأبعادهم على مختلف الأرضيات التي أقرتها قوانين الهجرة البالغ عددهم أربعة عشر ألف مهاجر، فقط ألف أربعمئة وخمسون شخص منهم تم أبعادهم بسبب اختبار معرفة القراءة والكتابة. وقد أفقد رفع معايير التعليم في دول جنوب وشرق أوربا لاحقا هذا البند أهميته المستقبلية كأحد بنود تقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة. وكان للحرب العالمية الأولى ونتائجها على سياسية تقييد الهجرة الأجنبية من خلال أثارتها رهاب الأجانب بين المواطنين الأميركان، وتأثير الثورة البلشفية في روسيا عام ١٧ ١٩ من أثارتها الرهاب الأحمر، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها الولايات المتحدة عام ١٩٢٠ والتي خلفت ٢١% عطلين عن العمل، في ضوء كل ذلك أرتعب الأميركيون وهم يتصورون سيل من المهاجرين يدخلون أراضيهم من البلدان التي حطمتها الحرب. كل هذه الأسباب مجتمعة، دفعت الكونكرس لأول مرة في تاريخه إقرار قانون يحدد بموجبه دخول ٣% سنويا من المهاجرين ليدشن مرحلة جديدة من سياسة تقييد الهجرة الأجنبية، وليغلق بشكل جدي الأبواب المفتوحة على مصرعيها التي دعا إليها الإباء المؤسسين لتكون الولايات المتحدة ملجأ للمضطهدين وعامل مساعد في التعجيل في بناء أمتهم الواسعة.

ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة