ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







המשמעות של המילה "משיח" ומושג האישיות בתנ"ך

العنوان بلغة أخرى: دلالة كلمة "الماشيح" ومفهوم الشخصية في العهد القديم
The Meaning and Significance of the Word "Al-Masih" in the Old Testament
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: زيدان، عباس سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 648 - 656
DOI: 10.31185/lark.Vol4.Iss39.1605
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189129
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العبرية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المنقذ | الكتاب المقدس | اليهود | Savior | Bible | Jews
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Every people or group, awaiting their Savior or Savior, has almost identical characteristics in form and differ in form. Where this collective mind is framed by the threads of myth, or based on it by different texts and different writings, the idea of Christ the Savior is closely related to religious thought in general, and the Jew in particular. It is a thought deeply rooted in history, which expressed in various historical periods the impotence of the human being, although the idea of waiting for Christ is as old as history, but she knew its maturity and its full growth with the ideas of a particular religion, Jewish thought. It can be said that the word Christ, like all words of language, has acquired a new meaning in ages and cultures that clearly manifest itself in a person sent from God, who has special abilities that he enjoys without other people whose nature was able to combine the divine and human in one person . David's king dynasty will return to restore the glory of the Kingdom of Israel, eliminate their enemies, rebuild the temple, rule the Sharia, and other concepts that this word has worn out due to successive events experienced by Jews.

إن كل شعب أو جماعة، ينتظرون مخلصهم أو منقذهم، بمواصفات تكاد تكون متشابهة في الصورة، ولكنها مختلفة بالشكل حيث يتأطر هذا العقل الجمعي بما تنسجه خيوط الأسطورة، أو تؤسس له نصوص مختلفة وكتابات متباينة، ارتبطت فكرة المسيح المخلص ارتباطاً وثيقاً بالفكر الديني عموماً، واليهودي منه على وجه الخصوص. وهي فكرة ضاربة في أعماق التاريخ، عبرت في فترات تاريخية مختلفة عن عجز الكائن الإنساني، بالرغم من أن فكرة انتظار المسيح قديمة قدم التاريخ، إلا أنها عرفت نضجها وكمال نموها مع الفكر الديني خاصة الفكر اليهودي. ويمكن أن نقول أن لفظة (المسيح)- كجميع ألفاظ اللغة- اكتسب بتوالي العصور والثقافات معنىً جديداً تجسد بشكل واضح في شخص مرسل من الله، له قدرات خاصة يتمتع بها دون غيره، إذ تستطيع طبيعته أن تجمع بين الطبيعة الإلهية والبشرية في شخص "واحد". هذا الملك من سلالة داود سيعود لكي يعيد مجد مملكة إسرائيل، ويقضي على أعدائهم، ويعيد بناء الهيكل، ويحكم بالشريعة، والعديد من المفاهيم التي لبسها هذا اللفظ من جراء أحداث متوالية مر بها اليهود.

ISSN: 1999-5601