ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الصحابي ربيع بن خيثم- خواجة رب...>الوصف

الصحابي ربيع بن خيثم- خواجة ربيع- 67هـ/ 687م بين الحقيقة والافتراء: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: The Companions of Rabee between Khaytham and Khawaja Rabia T 63 AH/ 633 AD: Historical Study
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عكلة، منال حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 308 - 324
DOI: 10.31185/lark.Vol4.Iss31.228
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189503
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
آل البيت | بن خيثم، ربيع، ت. 67 هـ. | الدين الإسلامي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: There is a spiritual power and a sacred power from God to His righteous prophets and inherited from them the imams of the people of the house (peace be upon them) as a gate to the path to God and embodied the greatness of this gate in Imam Hussein (peace be upon him), who satisfied his head and his parents and slaughter his children because he knew that What is with God is better and kept for that Hussein said (peace be upon him): "God wants to see me dead and wanted to bet Spaya". Therefore, the Karbala incident was a secret to the immortality of Muhammad's message, and a paper from the imams of some of the faithful men of the Prophet's message and to the people of the House (peace be upon them), who were keen to continue this heavenly religion regardless of all the difficulties and obstacles they faced. In this research, we tried to control the life of one of these faithful who sought to complete the religion in interpreting the Qur'an and spreading the Prophetic traditions. In this research, we discussed his name, his ratios, and then his life and the most important events. We wish the reader to consider with a mind, not a sectarian eye and extremism, the life of this great companion and the amount of science he has presented to him and his accompanying him to Imam Ali (peace be upon him). And we realize that no matter how much he wrote about his life, we did not cover it all, but we hope that we will be mentioned, even the largest part of it, so we ask those who read our modest research pages to realize the supreme goal that made us embrace this religious personality. The spirit of nervousness disappears from their minds and is replaced by the queen of reason and logic. In the end, we all try to It works to serve Islam and its principles and teachings.

قال تعالى في محكم كتابه (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (1) هناك قوة روحية وقوة قدسية منّ الله بها على أنبيائه الصالحين، وورث عنهم أئمة أهل البيت (عليهم السلام) إذ كانوا بوابة للسبيل إلى الله تعالى وتجسدت عظمة هذه البوابة في الإمام الحسين (عليه السلام) الذي رضا بحز رأسه وسبي عياله وذبح أطفاله لأنه كان يدرك إن ما عند الله خير وأبقى لذلك قال الحسين (عليه السلام): "إن الله شاء أن يراني قتيلاً وشاء أن يراهن سبايا" (2). لذلك كانت واقعة كربلاء هي سر لخلود الرسالة المحمدية، وديمومتها إلى يومنا هذا. وورث عن الأئمة بعض الرجال المخلصين لرسالة النبي ولأهل البيت (عليهم السلام) فقد روي عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام)، قال: "إن الله أخذ ميثاق شيعتنا فينا من صلب آدم، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله (بلسانه)، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت" (3). فكان أهل البيت (عليهم السلام) يعلمون من هو المحب ومن يبغضهم. إذ كانوا حريصين على استمرار هذا الدين السماوي بغض النظر عن كل الصعوبات والمعوقات التي واجهتهم، حتى أصبح هؤلاء جنود متطوعين للدفاع عن الدين بسيوفهم ولا سيما بعلومهم، فأصبح قلمهم كابوس يهز عروش الملوك والجبابرة، متسمين بالعزة والكرامة، لذا حاولنا في هذا البحث أن نسلط الضوء على حياة أحد هؤلاء المخلصين وهو الصحابي ربيع بن خيثم المعروف باسم خواجة ربيع إذ أنه أحد هؤلاء الذين سعوا لإكمال الدين في تفسير القرآن ونشر الأحاديث النبوية، وقد تناولنا في هذا البحث اسمه ونسبه، ومن ثم حياته، وأهم الأحداث السياسة التي مرت عليه، وصحبته ومرافقته للإمام علي (عليه السلام)، ثم تناولنا أهم أقواله التي حرص على إيصالها لكل من حوله ومن ثم ختمنا البحث بالخاتمة.. متمنين من القارئ الكريم أن ينظر بعين العقل لا بعين المذهبية والتطرف إلى حياة هذا الصحابي الجليل ومقدار العلم الذي قدمه لنا، ونحن ندرك أنه مهما كتب عن حياته فلم نغطها كلها ولكن نتمنى أن نكون ذكرنا ولو القسم اليسير منها لذا نرجو من يقرأ صفحات بحثنا المتواضع أن يدرك الهدف الأسمى الذي جعلنا نتناول هذه الشخصية الدينية التي دار حولها الكثير من الاتهامات والافتراءات، وأن تزول روح العصبية عن عقولهم ويحل محلها ملكة العقل والمنطق وفي النهاية جميعنا يسعى إلى أن يعمل لخدمة الإسلام ومبادئه وتعاليمه.
ISSN: 1999-5601

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.