ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القواعد الفقهية المتعلقة بفكر الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" في دولته الإنسانية

العنوان بلغة أخرى: The Doctrinal Rules Concerning Imam Ali's Thought in His Human State
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التميمي، هناء محمد حسن احمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 1 - 14
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss36.1395
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القواعد الفقهية | الفكر الإنساني | الإمام | The Doctrinal Rules | Human Thought | Commande
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: A man who owns human beings elements and essential hereditary readiness's to gain knowledge and to seek for goodness, but not each human being is bon rational, knows facts and rights to follow .realizes goodness and struggles for that by himself without education And studying .so not every man has humanity from his instinct even if he had instinctive abilities that make him a human being .humanity is a collection of righteous thoughts and behaviors that come out of an individual that merges both of the mind and soul in order to explain the importance of the existence of that human being and his social values .humanity has the most of concepts that involve the majority of societies . Those essential rules of running our state affairs for both the ruler and the people. We think that it is very important for each responsible Muslim, whatever was his duty, that he must know it and accomplish it. that simply declares how much our religion is ideal and just to discipline our social matters and who ever lives in its protection the real medial Islamic state in all its administrators provides protection and respect for every person Muslim or not Our last invocation is the most thanks to mighty GOD. Creator of people(the one and only) and many prayers and peace to be on the prophets, master of messengers and on his relatives and companions

الأنسان يمتلك مقومات الجنس البشري واستعداداته الوراثية النوعية لاكتساب المعرفة والسعي إلى الخير، ولكن ليس كل إنسان يولد عاقلا، يعرف الحقائق ويعرف الحق ويتبعه، ويدرك الخير ويسعى إليه من تلقاء ذاته وبدون تربية وتعليم. وبالتالي فليس كل إنسان هو إنساني بالفطرة، وإن كان يمتلك الإمكانيات الفطرية التي تجعله إنسانا. لان الإنسانية: مجموعة الأفكار والتصرفات الحميدة الصادرة عن الفرد والتي تدمج ما بين العقل والروح لتبين أهمية وجود الإنسان وقيمته في المجتمع... ان مفهوم الإنسانية هو من أكثر المفاهيم التي يجمع عليها الناس. ان الدين الإسلامي كرم الانسان ورفع شانه، وسعى بتعاليمه المتمثلة بالقران الكريم والسنة النبوية الشريفة لإقامة مجتمع انساني ذات طابع روحي وعقلي معا يتناسب مع فطرة الانسان السليمة في دولة إسلامية يسودها العدل والتسامح، تحمل كل القيم الإنسانية وتعمل بها. هذه الدولة الإنسانية التي أرسى قواعدها رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وحافظ عليها أهل بيته الكرام وأصحابه المنتجبين. لها قواعد أساسية تبين كيفية تأسيس دولة عصرية إنسانية تناسب كل زمان ومكان, هذه القواعد نستشفها من فكر ورؤى امامنا الخليفة الراشيدي الرابع على بن أبي طالب (عليه السلام) صاحب الآراء الصائبة والسيدة في كل أفعاله, واقواله, ورسائله لأبنائه, ولعماله وولاته, والتي يحض فيها على إقامة العدل الإلهي لتتحقق الدولة الإنسانية العادلة, ومنها: قاعدة "لا يشرع الا ما شرعه الله ولا يحرم الا ما حرمة الله", و" حمل أمور المسلمين على الصحة" ,و "الحرية المتأكدة بمنعة المسلمين لا تنقض بالقهر", و"حرمة النفس لا تكون حرمة المال", و" الأصل في الناس الحرية", و" لاطاعة للسلطان في المعصية وانما الطاعة في المعروف" ,و "الكف عن الظلم واجب" ... وان هذه القواعد أساسية في إدارة شؤون الدولة لكل من الراعي والرعية... واعتقد ان من الواجب على كل مسلم مسؤول, أي ما كانت مسؤوليته, معرفتها والعمل بها وتطبيقها, لأنها تبين لنا وببساطة ووضوح شديدين مدى صلاحية ديننا الإسلامي الحنيف لتنظيم شؤون أفراد دولته ومن يعيش في كنفها... الدولة الإسلامية الحقيقية الوسطية في كل احكامها المحترمة للإنسان لإنسانيته مسلما آم غير مسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى أله وصحبه المنتجبين.

ISSN: 1999-5601