ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستراتيجية الصينية في الشرق الأوسط بين المتغيرات والثوابت

العنوان بلغة أخرى: Chinese Strategy in the Middle East between Variables & Constants
المصدر: مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التميمي، ظفر عبد مطر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 683 - 699
DOI: 10.31185/lark.Vol1.Iss40.1775
ISSN: 1999-5601
رقم MD: 1189677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المحددات | الجيوسياسية | الاستثمار | الاستراتيجية | الهيمنة | Determinants | Geopolitics | Investment | Strategy | Dominanc
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The discussion of China & its role in the world & the broader Middle East gained important especially, according to the many changes on the world during the period between the end of the twentieth century & the beginning of the twenty-first century, the most prominent of which was the obvious imbalance between the great powers, the collapse of the (former) Soviet Union, the emergence of some forces trying to impose themselves on the international scene, the accelerating trend towards trade liberalization , globalization of the economy, the state of regional tension & the delayed of the peace process in the broader Middle East. With transformation & changes on the map of world powers, China, which is known for its respect for the sovereignty of nations & non-interference in domestic affairs, has sought closer ties of cooperation & partnership with the broader Middle East countries at various levels, economic, political & cultural, to achieve its current goal of getting rid of the control of one pole on the world order, & set limits to American hegemony over the world. China may not seek to lead the world, or to become the new single pole, but it certainly seeks to limit American influence on the regions of the world, resulting in new balances, maps of power & wealth in the world, thus seek to create & build a state of partnership, alliances with other countries & regions around the world without engaging in any ongoing regional conflicts & tensions through a more pragmatic & balanced strategy in international relations than other global powers.

يكتسب الحديث عن الصين ودورها في العالم والشرق الأوسط الموسع في الوقت الراهن أهمية خاصة، نظرًا للمتغيرات الكثيرة على الساحة العالمية خلال الفترة ما بين نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين والتي كان من أبرز نتائجها الخلل الواضح في التوازنات بين القوي العظمي، والتي تمثلت بانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة العالمية وأحادية الاستقطاب السياسي، وانهيار الاتحاد السوفييتي (السابق)، وظهور بعض القوي التي تحاول أن تفرض نفسها على الساحة الدولية، والاتجاه المتسارع نحو تحرير التجارة وعولمة الاقتصاد، وحالة التوتر الإقليمي، وتعثر مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط الموسع. ومع حدوث تحولات وتغيرات على خريطة القوي العالمية، اتجهت الصين التي عرفت باحترامها لسيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية إلى توثيق علاقات التعاون والشراكة مع دول الشرق الأوسط الموسع على مختلف الأصعدة، الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، ويعد هذا التقارب خطوة مهمة تعزز من قدرة الصين على تحقيق هدفها الحالي في التخلص من سيطرة قطب واحد على النظام العالمي، ووضع حدود للهيمنة الأمريكية على العالم. ربما لا تسعي الصين إلى قيادة العالم، أو إلى أن تصبح القطب الأوحد الجديد، لكنها قطعًا تسعى إلى الحد من النفوذ الأمريكي على مناطق العالم، وما نتج عن ذلك من توازنات وخرائط جديدة للقوي والثروة في العالم، وهى تسعي بذلك إلى إيجاد حالة من الشراكة في القرار العالمي لمختلف القضايا وبما يخدم مصالحها، وهي في سعيها إلى هذا الهدف اتجهت إلى تعزيز العلاقات، وبناء الشراكات والتحالفات مع دول ومناطق أخري حول العالم، دون الانخراط في أي صراعات وتوترات إقليمية جارية من خلال استراتيجية أكثر براغماتية وتوازنًا في العلاقات الدولية من قوي عالمية أخرى.

ISSN: 1999-5601