المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على دقة التركيب في العربية من خلال كتب التفسير، تفسير الرازي مثالاً. اشتمل البحث على تسعة محاور. تناول المحور الأول التعبير بالجملة الاسمية والفعلية، وعرض المحور الثاني التقديم والتأخير، وناقش المحور الثالث العطف، واستعرض المحور الرابع الفرق بين اسم أن ظاهراً أو ضميراً، وفسر المحور الخامس التعبير بصيغة فعل بدلاً عن أفعل، وتحدث المحور السادس عن الجمع، وكشف المحور السابع عن تذكير الفعل، وبين المحور الثامن الحذف، وتطرق المحور التاسع إلى إسناد الفعل. واختتم البحث باستخدام القرآن تراكيب وأساليب العربية التي تعارف عليها العرب لكنه أبدع في نظمها؛ ففي استعمال الجملة الاسمية نجده يعبر بها في المواقف التي فيها ديمومة وثبات عكس التعبير بالجملة الفعلية ففي التقديم والتأخير تميز على مستوى التركيب، كذلك الحال بالنسبة للحذف والذكر والإسناد فكل تركيب يرد في القرآن الكريم مقصود الدلالة ويجب التوقف عنده وهذا كله يزيد دقة اللغة العربية وقابليتنا على التعبير ومطاوعتها للتعبير عن المتغيرات الحضارية وفي مختلف الأزمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|