العنوان بلغة أخرى: |
السرد الوجيز في المغرب: رواد التجربة مع نماذج مترجمة |
---|---|
المصدر: | مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث |
الناشر: | مركز ابن العربي للثقافة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الريحاني، محمد سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Raihani, Mohamed Said |
المجلد/العدد: | مج1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 921 - 939 |
ISSN: |
2789-3359 |
رقم MD: | 1189862 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
القصص القصيرة جدا | القصة الومضة | السرد الوجيز | Short-Short Story | Very Short Story | Flash Fiction
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خصصت الثقافة المغربية في فترة ما قبل الاستعمار حيزا مهما للغاية من تاريخها للعلوم الدينية والعمل العسكري. الأدب الوسيط الذي يدرس اليوم في المدارس والجامعات المغربية ليس بالمطلق أدبا مغربيا. إنه بالأحرى أدب أندلسي هاجر إلى المغرب الوسيط مع الإرث العربي-الإسلامي بعيد سقوط الأندلس في يد الإسبان. تلك الهجرة التاريخية، البشرية والرمزية، هي التي فكت عقدة المغرب الثقافة بحيث بدأ منذ ذلك التاريخ ظهور شعراء مغاربة كبار من طينة سيدي عبد الرحمان المجذوب (القرن السادس عشر الميلادي) وسيدي بهلول الشرقي (القرن السابع عشر الميلادي) وسيدي قدور العلمي (القرن التاسع عشر الميلادي) وآخرون ممن تخصصوا في الشعر الصوفي المنظوم بالعامية المغربية. ولكن، خلال الفترة الاستعمارية (1912-1955)، شعر المغاربة بالصدمة الحضارية. إذ رأوا مدى التخلف الذي يرزحون تحته وأن عليهم الاشتغال على جبهتين: الجبهة الأولى، هي جبهة تحرير بلدهم من الاستعمار الفرنسي-الإسباني؛ أما الجبهة الثانية، فجبهة البناء الحضاري لبلدهم من خلال أخذ الإيجابي من الحضارة الغربية كلبنة أساس لمشروعهم المغربي في فترة ما بعد الاستعمار. وعليه، العديد من مجالات المعرفة تم استيرادها كالعلوم الحقة. بعض العلوم الاجتماعية والإنسانية تم إما الترخيص لها رغم الرقابات السابقة والاحتكاكات مع السلطة كالفلسفة، أو تم إحياؤها ولكن بمظهر جديد كالمسرح، أو حتى إطلاقها لأول مرة كالرواية والقصة القصير. بعد ستين عاما، أصبح المغرب عاصمة القصة القصيرة في شمال إفريقيا والعالم العربي قاطبة. هذا الامتياز، اليوم، تم تكريسه بترحيب المغرب بشكل سردي جديد لازال غير مرحب به في ثقافات عديدة أخرى: السرد الوجيز. Moroccan culture in the Precolonial era dedicated a very important part of its history to theology and military action. The medieval literature taught today at schools and universities in Morocco is absolutely not Moroccan Literature. Rather, it is an Andalusian one that migrated once to Medieval Morocco with the Arabo-Islamic legacy right after Andalusia had fallen down, by the end of the fifteenth century, in the hands of the Spaniards. Ever since, Morocco’s cultural complex was solved and great poets gradually emerged such as Abderrahman El Mejdoub (16th century), Sidi Bahloul Shergui (17th century), Sidi Kaddour El Alami (19th century) and many others who specialised in mystic poetry, using dialectal Arabic as a linguistic tool. Yet, during the colonial era (1912-1955), Moroccans felt a civilisational shock. They saw how far behind the times they were and that they had to work on two fronts: to liberate their country from the Franco- Spanish colonisation and to take the best of the occidental civilisation as a foundation for their Moroccan project in the postcolonial era. Accordingly, so many spheres of knowledge were imported like real sciences. Some social and human sciences were either allowed despite the earlier censorship and friction with the authorities like philosophy, or revived but in a newer look like drama, or even launched for the first time like novel and short story. Sixty years later, Morocco became the capital of short story both in North Africa and the whole Arab world. This privilege, today, is reinforced with Morocco’s welcoming a new narrative text-type that is still unwelcome in other cultures: Flash Fiction. |
---|---|
ISSN: |
2789-3359 |