المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السلطة، الحكومة والبناء الديموقراطي من منظور العلوم الاجتماعية. تعتبر مباحث العلوم السياسية والاجتماعية وأبرزها على حد سواء، بل تعد العنوان العريض لهذه التخصصات العلمية التي باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى متداخلة ومتكاملة. وأوضح المقال أن الانتقال من السلطة في مفهومها الأنثربولوجي إلى مفهومها الاجتماعي ومن بعدها الفردي إلى بعدها الجماعي ومن بعدها السياسي إلى بعدها القانوني والمؤسساتي يقتضي استحضار أسس الدولة الحديثة القاضية بالفصل بين السلطة والمؤسسات. وأشار المقال إلى أنه في التجربة المغربية شكلت الوظيفة مجالاً مشتركاً بين البرلمان والحكومة في مرحلة تاريخية ابتدأت بدستور (1962). وبين المقال أن المغرب لم يستطع الدخول في الفصل البين بين السلطتين إلا بفضل اجتهادات قضائية وتشريعية. واختتم المقال بأن الليبرالية تصبح خاصة في صيغتها الجديدة أكثر استغلالاً للمحكومين والخاضعين لسلطة الأقوياء وسلطة الأقلية وتصبح الشعوب مجرد وسائل الإنتاج وإعادة إنتاج الاستغلال والهيمنة مما يجعل المؤسسات سواء السياسية أو الدستورية مؤسسات وهمية، كما يجعل الأحزاب السياسية لا تحكم في حقيقة الأمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|