المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الخطاب الأنثروبولوجي من الواقع إلى النص وأوضح المقال أنه قد تشكلت الأنثروبولوجيا عبر مسارها التاريخي بالانتقال من الوصف والسرد إلى بناء النماذج وصياغة النظريات. وهو الانتقال الذي تأسست بموجبه فروع هذا التخصص الذي يعد آخر تخصص اجتماعي وإنساني استقلالاً عن الفلسفة، وقد كانت الإنثوغرافيا أول هذه الفروع، التي شكلت أساس الممارسة الأنثربولوجية، لتليها بعد ذلك الأثنربولوجيا، وهما فرعان سيشكلان فيما بعد المرحلتين الأساسيتين للبحث الأنثروبولوجي، ولقد كان الانتقال من الأنثربولوجيا إلى الأدب يسيرا عند مختلف الإثربولوجيين. وأشار المقال إلى استمرار تاريخ الأنثربولوجيا في التطور والتحول. وذكر المقال أن الاعتراف الأنثربولوجي بالتنوع والتعدد الثقافيين بداية المنعطف الكبير الذي عرفته الأنثربولوجيا وهو انتصار للمنهج على حساب أحكام القيمة، وللموضوعية على حساب الذاتية وللثقافة على حساب السياسة وهو ما تبنته المناهج المعاصرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|