المصدر: | مجلة ليوا |
---|---|
الناشر: | وزارة شؤون الرئاسة - الأرشيف الوطني |
المؤلف الرئيسي: | السلامين، زياد مهدي محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Salameen, Zeyad Mahdi |
المجلد/العدد: | مج7, ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 3 - 24 |
ISSN: |
1729-9039 |
رقم MD: | 1190595 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة العلاقات التاريخية والحضارية بين المملكة النبطية (٣٠٠ ق. م -١٠٦ م) ومنطقة الخليج العربي -التي كانت قائمة على التجارة؛ إذ تشير الشواهد الآثارية المكتشفة إلى وجود علاقات نبطية مباشرة مع هذه المنطقة التي يبدو أنها كانت بوابة الأنباط إلى شبه القارة الهندية، ويبدو جليا أن منطقة الخليج العربي كانت منفتحة على العالم المحيط بها في العصور القديمة؛ فتواصلت مع الهند وبلاد فارس، والعالمين اليوناني والروماني وبلاد الشام، وكان للأنباط حضور قوي فيها. وتبين هذه الدراسة طبيعة العلاقات النبطية مع العديد من المراكز الحضارية في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية عامة، ومنطقة الخليج العربي خاصة، ومن أبرز المواقع التي شهدت حضورا نبطيا في فترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي: مليحة والدور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفيلكا (إيكاروس) في دولة الكويت، والشاخورة في مملكة البحرين، والجرهاء التي مازال موقعها الجغرافي موضوع جدال وخلاف بين الباحثين. يشتمل هذا البحث على دراسة التأثيرات الحضارية المتبادلة بين المنطقتين في فترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، التي يبدو أنها متأتية من أحد المصدرين التاليين أو كليهما معا؛ فربما وجدت جاليات نبطية في منطقة الخليج العربي للمشاركة في التجارة التي كان الأنباط من روادها الأساسيين، وربما كانت تأثيرات هذا العطاء الحضاري في كلتا المنطقتين ناتجة من التواصل والاحتكاك المباشر نتيجة الاشتغال بالتجارة أيضا. |
---|---|
ISSN: |
1729-9039 |