ورزازات: هوليود المغرب
| المصدر: | مجلة القافلة |
|---|---|
| الناشر: | شركة أرامكو |
| المؤلف الرئيسي: | القاضي، محمد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج67, ع4 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
السعودية |
| التاريخ الميلادي: |
2018
|
| الشهر: | أغسطس |
| الصفحات: | 51 - 55 |
| ISSN: |
1319-0547 |
| رقم MD: | 1190596 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مدينة ورزازات هوليود المغرب. تقع ورزازات عند مفترق الطرق المؤدية إلى واحات وادي درعة ومنها إلى الصحراء الغربية من جهة، وواحات وادي زيز، ومن ناحية أخرى الصحراء الشرقية حيث تضم الهضاب والتلال والجبال والأودية. عرفت المدينة تهميشاً استمر لسنوات منذ أيام الحماية الفرنسية، وحتى ما بعد الاستقلال. وكانت تفتقر إلى أبسط ضرورات الحياة، كباقي مدن الداخل. فالجانب الاقتصادي كان ضعيفاً، والصناعة منعدمة إلاَّ من بعض الحِرَف اليدوية التقليدية كالزرابي، أما الفلاحة فكانت ضعيفة، ولا تزال كذلك لانعدام الأراضي الخصبة وقلة الماء. وعلى الرغم من ذلك عرفت المدينة ازدهاراً وانتعاشاً اقتصادياً مهماً منذ سنة (1980م) حيث امتد العمران إلى مناطق شاسعة بسبب استثمارات أبنائها في فرنسا. وتلا ذلك الازدهار السياحي، وأصبح عشاقها من الداخل والخارج، يتوافدون عليها طيلة السنة، رغم ارتفاع درجة الحرارة صيفاً والبرد القارس شتاءً، إذ تكسو الثلوج جبالها لشهور، كما أثار موقعها الأثري اهتمام المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، وكان محط أنظار عدد كبير من المنتجين والمخرجين السينمائيين العالميين، إذ تم تصوير عديد من الأفلام فيه، وتم تصوير أول فيلم فيها عام (1897م) بعنوان الفارس المغربي، ثم توالت بعده الأفلام الدولية التي اختار منتجوها أرض المغرب فضاء للتصوير. وأنشئت استوديوهات محلية وأجنبية داخل المدينة، منها أستوديو أطلس وسينيسيتا، وبالتالي أصبحت صناعة السينما على غرار قطاع السياحة، هبة ضرورية بالنسبة لاقتصاد المدينة ونواحيها، فاستديوهات ورزازات تستقبل بشكل منتظم إنتاجات أجنبية مختلفة ومتنوعة، وبتأهيل اليد العاملة المغربية، تحولت في النهاية إلى أرض مختارة للسينما. اختتم المقال بالإشارة إلى الموروث الثقافي الفني بالمنطقة والمتمثل في رقصة أحواش التي يتم استقبال السياح بها عند أبواب الفنادق الكبرى وداخلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|---|
| ISSN: |
1319-0547 |
عناصر مشابهة
-
من خليل الرواف إلى 18 أبريل 2018 م.: حكاية السعوديين مع السنيما
بواسطة: المطيري، رجا ساير منشور: (2018) -
المحارب العربي بين هويته ومقارنته بفلم "وجدة"
بواسطة: الجمل، أمل منشور: (2018) -
فلم "جليد": رحلة شيقة إلى القطب المتجمد الشمالي
بواسطة: السيد، خالد ربيع منشور: (2018) -
الأفلام الوثائقية: هل تبحث فعلا عن الحقيقة؟
بواسطة: حباشيان، هوفيك منشور: (2018) -
ثوب العرس: الحياة في مواجهة الموت!
بواسطة: الطيب، مجدي منشور: (2018)
