ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاطر العالم الافتراضي والأدوار الاجتماعية والثقافية للتربية في المحافظة على التراث والهوية

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: محمد، مناد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Menad
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1 - 16
DOI: 10.34277/1460-008-001-027
ISSN: 2353-0499
رقم MD: 1191408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مواقع التواصل الاجتماعي | التربية | الأدوار الاجتماعية | الأدوار الثقافية | التراث | الثقافة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: سرعة التطور التكنولوجي أدت إلى حدوث طفرة على جميع المستويات خاصة الفكرية والقيمية، بشرت بانطلاق ثورة حقيقية في عالم الاتصال، فانتشرت شبكة الإنترنت في أرجاء العالم وحولتة إلى ما يشبه القرية الصغيرة، فأصبحت المجتمعات أكثر انفتاحا وبات من السهل التعارف وتبادل الآراء والأفكار والخبرات، وعليه تعد الإنترنت الآن أفضل وسيلة اتصال بين الأفراد والجماعات، ومع ظهور المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة اختلف شكل الاتصال، وظهرت أنواعا أخرى أكثر انتشارا وانفتاحا وتأثيرا، حيث يؤثر أصحاب المواقع على المستخدمين ويؤثر المستخدمين على بعضهم البعض وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن مواقع اجتماعية إلكترونية على الإنترنت تتيح لمستخدميها إنشاء مدونات الإلكترونية، وإجراء المحادثات، وإرسال الرسائل، كما تتيح مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والملفات، وتيسر للمستخدمين نشر ملفات، والكتابة حول موضوعات محددة من الممكن أن تدخل ضمن دائرة اهتمام مشتركين آخرين، وتمكنهم من التعليق على تلك المواضيع وإبداء آرائهم فيها، لكن تحول هذا الأمر إلى ما يشبه إدمانا تقنيا فأصبح الإنسان كالريشة التي تتقاذفه رياح العولمة المتوحشة التي تحاول تجريد الأنا من ذاكرته الثقافية الدينية، والقيمية المبنية على تراث ممتد عبر أجيال متعاقبة، هذا الترسب التاريخي هو ما أسس للهوية الذاتية والاجتماعية. لذلك فوجه الحاجة-للتحصين ضد هذه الرياح العولمية وحماية الهوية وتجديد التراث-إلى تفعيل المشروع التربوي تبدو ضرورة حتمية بدعوى أن النشء يمثل المستهدف الأول من هذه التحولات.

The speed of technological development has led to a boom at all levels of human life, especially intellectual and moral ones. It also heralded the launch of a real revolution in the world of communication, spreading the Internet around the world and turning it into something like a small village. Societies became more open to each other, and it became easier to get to know each other and exchange opinions, ideas and experiences. Therefore, the Internet is now the best means of communication between individuals and groups. With the emergence of websites, personal blogs and chat networks, forms of communication diversified, and other types appeared more widespread, open and influential, as the owners of websites influence users, and users of these sites influence each other. Social media sites are social websites that allow their users to create blogs, have conversations, and send messages. It also allows sharing photos, videos and files. It facilitates users to post files and write about specific topics that may be of interest to other subscribers, and enables them to comment on those topics and express their opinions on them. However, this matter has turned into something like a technical addiction, so that the human being is like a feather that is thrown at the brutal winds of globalization that try to strip the ego of its cultural, religious and value memory based on a heritage that extends through successive generations. It is this historical accumulation that established the subjective and social identity. Therefore, the need - to immunize against these global winds, protect identity and renew heritage - to activate the educational project seems an inevitable necessity, given that young people are the first target of these transformations.

ISSN: 2353-0499