المستخلص: |
أضحت قضية مكافحة الإرهاب من ابرز القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن ثم جاء اهتمام الدراسة بقضية مكافحة الإرهاب واختصت بتتبع نمط العلاقات المصرية الأمريكية بوصف الأولى قوى ذات دور إقليمي وبوصف الأخيرة قوى عالمية مؤثرة، من ناحية أخري شهدت العلاقات المصرية الأمريكية تحول ملحوظ في اتجاهات هذه العلاقات ونوعيتها وفى طبيعتها، فمن نمط التوتر والقطيعة السياسية بعد هزيمة ١٩٦٧ إلى علاقات الصداقة بعد حرب 1973 وتأسيس علاقات عسكرية تتسم بخصوصية شديده مروراً بنمط الاستقرار في العلاقات في عهد مبارك إلى التوتر والفتور مرة أخري بعد ثورة يونيو 2013 وانتهاءاً بالتوافق الاستراتيجي في العديد من القضايا خاصة قضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في ظل إدارتي السيسي/ترامب، فلم تسلم مصر من الإرهاب حيث شهدت بعد ثورة 30 يونيو 2013 اعنف موجه إرهابية مرت بها ومن ثم أصبحت قضية مكافحة الإرهاب من ابرز القضايا التي واجهتها الدولة المصرية للتغلب على الإرهاب والفكر المتطرف والتي أولتها الولايات المتحدة أهمية بالغة خاصة في ظل ادرة ترامب والتي أعلنت منذ يومها الأول استهداف ومكافحة الإرهاب الإسلامي والفكر المتطرف العنيف.
The issue of combating terrorism has become one of the most prominent issues raised on the regional and international arenas, hence the study’s interest in the issue of combating terrorism and specialized in tracing the pattern of Egyptian-American relations, describing the former as powers with a regional role, and as the latter as influential global forces, on the other hand, the Egyptian-American relations witnessed a remarkable shift in trends These relations, their quality and nature, from the pattern of tension and political estrangement after the defeat of 1967 to the friendship relations after the 1973 war and the establishment of military relations characterized by great privacy, passing through the pattern of stability in relations during the Mubarak era, to tension and apathy again after the June 2013 revolution, and ending with strategic consensus on many issues, especially The issue of combating terrorism and extremist ideology under the Sisi/Trump administrations.
|