المصدر: | مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | منسي، عماد خميس حمزة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamza, Emad Khamees |
مؤلفين آخرين: | علي، علي حسين (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 282 - 316 |
ISSN: |
1995-8463 |
رقم MD: | 1192886 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الصحافة العراقية | الموقف | مؤتمر ميثاق الضمان الدولي | The Iraqi Press | The Position | The International Security Charter Conference
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٨، سعت الدول المنتصرة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة ترتيب الأوضاع الدولية وفق مصالحها الخاصة، إذ سرعان ما دعت تلك الدول إلى عقد مؤتمر دولي الذي بدأ أعماله في باريس في بداية عام ١٩١٩، وحضره الدول التي حاربت ألمانيا والتي قطعت علاقتها الدبلوماسية معها فقط دون حضور الدول المنهزمة والموالية لها في الحرب. تمخض عن المؤتمر سلسلة من المعاهدات أجبرت فيها الدول التي خسرت الحرب التوقيع عليها والتي جاء في مقدمتها معاهدة فرساي بتاريخ الثامن والعشرين من حزيران عام ١٩١٩، التي فرضت على ألمانيا باعتبارها المسبب الرئيسي للدمار الذي عم القارة الأوربية والعالم، ونظرا لبنود معاهدة فرساي التي كانت أكبر من إمكانيات ألمانيا الاقتصادية لما فرض عليها من تعويضات ونزع للسلاح وخسارة مستعمراتها واستقطاع أراضيها، لاسيما الغنية بالموارد الاقتصادية، سرعان ما ظهرت المشاكل الدولية من جديد عندما عجزت ألمانيا على الإيفاء بالتزاماتها الدولية من دفع التعويضات مع سعي فرنسا الدائم إلى اضعاف جارتها ألمانيا لضمان أمنها، وذلك مخالف لسياسة بريطانيا الساعية إلى إيجاد حالة من التوازن الدولي بين ضفتي نهر الراين ألمانيا وفرنسا لضمان عدم تفوق الأخير على الصعيد الأوربي، دفع ذلك الأطراف الأوربية تساندها الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية بين عامي (1920- 1924) لكن دون التوصل إلى نتائج مرضية لجميع أطراف النزاع، إلى أن تم عقد مؤتمر (ميثاق الضمان الدولي) في مدينة لوكارنو السويسرية عام ١٩٢٥، موضوع الدراسة الذي عد الخطوة الأولى نحو الاستقرار الدولي، لأنه ضمان لأمن دائم بنظر فرنسا وعودة إلى المجتمع الدولي بنظر ألمانيا وإقرار جماعي للسلام بنظر بريطانيا، لذلك أصبحت هنالك رغبة حقيقة لدى الباحثين في التعرف على ما دار من مفاوضات بين الوفود المشاركة فيه، في ضوء ما ذكرته بعض الصحف العراقية (الاستقلال- العالم العربي- الأوقات البغدادية- المفيد- الفلاح) المواكبة لزمن انعقاد المؤتمر، والتي تناولت عنوان تلك الدراسة باهتمام وبشيء من التفصيل، لاسيما أن الكثير من الدراسات أهملت جوانب عديدة منه أو أنها نقلت جانب معين من المؤتمر وأهملت جوانب أخرى. After the end of the First World War in 1918, the victorious countries Britain, France, Italy, Japan and the United States of America sought to rearrange the international situations according to their own interests, as soon those countries called for an international conference that started its work in Paris at the beginning of 1919, and the countries that Germany, which only severed diplomatic ties with it, fought without the defeated and loyal states attending the war. The conference resulted in a series of treaties in which the countries that lost the war were forced to sign, led by the Versailles Treaty on the twenty-eighth of June 1919, which was imposed on Germany as the main cause of the destruction that hit the European continent and the world, and in view of the provisions of the Versailles Treaty that was greater than Germany’s economic potential for compensation, disarmament, the loss of its colonies and the appropriation of its lands, especially for its rich in economic resources, soon emerged international problems again when Germany was unable to fulfill its international obligations to pay compensation with France’s endeavor to weaken its neighbor Germany to ensure its security, contrary to For Britain's policy to seek a state of international balance between the banks of the Rhine and Germany to ensure that the latter does not excel at the European level, this prompted the European parties, with the support of the United States of America, to hold a series of international conferences between (1920-1924), but without reaching satisfactory results To all parties to the conflict, until the conference (the International Security Charter) was held in Locarno, Switzerland 1925, the subject of the study, which is considered the first step towards international stability, because it is a guarantee of permanent security in the view of France and a return to the international community in the view of Germany and a collective endorsement of peace in the view of Britain, so there has become a real desire among researchers to know what took place between the negotiations among the participating delegations, In light of what was mentioned by some Iraqi newspapers (Alaistiqlal- the Arab world- The Baghdadian times- Almufid -Alfalah) that accompanies the time of the conference, which dealt with the title of this study with interest and with some detail, especially since many studies neglected many aspects of it or transferred a certain aspect From the conference and neglected other aspects. |
---|---|
ISSN: |
1995-8463 |