المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنون فايز خضور الشاعر الملتزم. حيث تناول المقال نعى الشاعر من خلال استعراض قصائده ودلالاتها. حيث نسل خيوط قصائده من الحزن والقلق والفجيعة، فنسجتها روحه المتوثبة إلى فطرة عاشقة للوطن، وعقله المنتمي إلى فكر سياسي، جسد الانتماء إليه أجمل قصيدة، هو وليد هذه الثنائية، الروح والعقل اللذان لم يكونا ليهدآ، إلا وقد تأججت المشاعر مفصحة عن مخزون ثقافي، دار حول عالم إنساني، تمنى أن يكون بلا إحباطات ونكبات وفجائع. كما استقبل الشاعر فظائع حرب فاقت كل ما ضمته صفحات التاريخ من سرد عن إجرام وتدمير، كان حاضرا ملتزماً بقضايا وطنه وامته، ولذلك عبر الشاعر عن كل ما مر به من أحداث بدقة، لاسيما رؤيته لجثامين الشهداء في حرب (2011)، التي أججت مشاعره وجددت آلامه وأحزانه. واختتم المقال بأن ما بين حياة حزينة كثرت تساؤلاته ففجرت موهبة ظهرت في قصائده الإنسانية والوطنية، وكم أن غيابه أثر على محبيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|