المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان لا تكوني أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام. عانت أمة محمد صل الله عليه وسلم من التفرق والضعف والتبعية الذليلة لغيرها في جل أو كل مجالات الحياة، وتعجب من أمة يُشكل عددها ثلث سكان المعمورة، وعندها كل أنواع المؤهلات وذوي العبقريات والاختصاصات، وإلى ذلك وقبل ذلك إنها تحمل من الرسالة الإلهية الخالدة ما أفلس فيه كل العالم وتفتقر إليه جميع الأمم، وتعجب من أمة قدمت خلال تاريخها الطويل العريق أعمالاً خالدة غرة في جبين التاريخ، وقادت الركب البشري إلى النور والهدى، وحملت من سيد الرسل وإمام الكل سيدنا النبي العربي الأمي الهاشمي صل الله عليه وسلم أصدق القيم، ثم عادت لترضى بان تكون ذيلاً لكل أمة أخس من الكلاب وأتفه من الذباب. وأختتم المقال بنصيحة جاءت على النحو التالي ألا يا أمة محمد صل الله عليه وسلم عودي إلى رشدك، واقرئي صفحات ماضيك، والحقي بالركب الأول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|