المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ردمان، ربيع طالب مهدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع168 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 106 - 108 |
رقم MD: | 1193375 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان النار ما تورث إلا رماد هيمنة ثقافة المطابقة على المغايرة. وأوضح المقال أن النار ما تورث إلا رماد هو صيغة يمنية لمثل عربي يتم تداوله في العديد من البلدان العربية، تقريباً، بصيغ متقاربة، ويراد به وصم الأبناء الذين تنكبوا سيرة آبائهم، وسلكوا طريقاً خاصاً، مبتعدين عما قد يعتبر ميراث الآباء في النباهة أو النجابة أو المجد. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على أن من السهولة ملاحظة ما ينطوي عليه المثل من تعميم، ونزوع سلبي تجاه الأبناء، والتقليل من شأن كل خلف جديد يحيد عن الطريق المرسوم سلفاً بشكل مطلق. وأشارت الثانية إلى أن المعني الذي تضمنه هذا المثل العامي هو معنى مولد أفرزته ثقافة المتأخرين، ولم يعرفه العرب القدماء. وأوضحت الثالثة أن التركيز يتم في المثل بصيغته الفصحى والعامية، على الخلف لا على السلف، فالفتى الماجد هو في الأصل، خلف لأب خامل، ولا ضير أن يأتي خامل من ماجد، لأن هذه سنة الحياة ودورتها الطبيعية بما يكتنفها من مؤثرات وعوامل يغدو بها المرء ما جداً أو جاملاً. واختتم المقال بالتأكيد على أن هذا المثل يحتاج إلى مزيد من التحليل لاكتناه الأبعاد السياسية التي تشكل فيها، والكشف عن ترسبات المنظومة الثقافية في العصور الإسلامية المتأخرة، التي ما تزال تلقي بأثرها على المجتمع، وتتحكم في الكثير من الممارسات والمسالك في التفكير والحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|