المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مزالق المشككين في السنة النبوية رشيد أيلال وكتابه صحيح البخاري نهاية أسطورة نموذجاً. تعددت التواليف التي دونت في التهجم على السنة، واختلفت ألوانها في التحرير، إلا أن مضمونها واحد، والشبه عينها التي تردد، وأغلبها من نتاج المستشرقين واللادينيين، أو مأخوذة من خرافات الشيعة، وسلط المقال الضوء على المزالق التي وقع فيها المناوئ أيلال في كتابه الأسطورة، والمآخذ التي تؤخذ عليه في محاولته انتقاد بعض الأحاديث الصحيحة عند البخاري، وإبراز مكانة أسطورته في الميزان العلمي، وذلك وفق محورين، المحور الأول مزالق رشيد أيلال في التعامل مع أحاديث صحيح البخاري، أما المحور الثاني فهو المآخذ العملية على المصادر المعتمدة في صحيح البخاري نهاية أسطورة. وختاماً، قاصمة الظهر بالنسبة لرشيد أيلال في كتابه صحيح البخاري نهاية أسطورة هي ارتقاؤه مرقاة ليس أهلاً لصعودها، فقد اقتحم بحراً لجياً متلاطم الأمواج من الشبه المثارة عن السنة، وحاول دغدغة مشاعر الناس لتعرض عن صحيح البخاري، فأكثر من الاقتباس فيه وغاب عن طرحه التأسيس، واعتبر الأحاديث المئات منها تحمل بكوارث خطيرة فمنها ما تسئ إلى مقام الألوهية، ومنها ما تسيء إلى مقام النبوة، ولا يتصور قبولها لذوي العقل السليم، وهذه أعظم المزالق التي وقع فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|