المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالملك، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع169 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 93 - 94 |
رقم MD: | 1193578 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان القصة القصيرة جداً، البحث عن هوية. وبين المقال أن القصة القصيرة جداً تشكل بمواصفاتها المعروفة، وتكثيفها للأحداث، واختصارها للكلمات، وتحدياً مهماً لبراعة الكاتب في الوصول إلى هدفه الفني، بأقل قدر من الكلمات. كما بين أنها أخذت حيزاً واسعاً من الجدل حول كينونتها وهويتها، كما حصل بالنسبة لقصيدة التفعيلة في الشعر العربي، وما رافقها من تأييد أو إنكار والتي شوهت القصيدة العربية بشكلها التقليدي. وأشار المقال إلى أن كثافة القصة القصيرة جداً (سطر أو سطرين) تؤدي إلى فتح آفاق القارئ، لتكوين صورة واضحة أو غامضة في الوقت ذاته، للموقف، وهذا ما يسمح بعدة تأويلات للنص الواحد الأمر الذي يضفي التنوع ويفتح المجال رحباً للخيال، لاستيعاب النص. كما تطرق إلى أن الرمزية في القصة القصيرة جداً تفتح الآفاق للتفسيرات والمبررات والتأويلات بل إنها تجعل القصة أو الموقف داخلها (يفلت) من ربقة الرقابة التي في الأغلب تحمل سيف الاتهام بالمروق والخروج لأي اتجاه أدبي، قد يحمل على أكثر من محمل. وختاماً توصل المقال إلى أن أي اتجاه جديد في عالم الأدب والفن، يحتاج إلى زمن طويل للحكم على مدى نجاحه من عدمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|