ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العوامل المعتبرة لسياسة التولية في المغرب العربي في عصر الفتح والولاة: عاملي الكفاءة القيادية والإدارية والديني أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Considered Factors of the Policy of Rule in the Maghreb in the Era of Conquest and Governors: The Factors of Leadership Administrative and Religious Competence as a Model
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العيساوي، محمد حسن يوسف محيسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Y., Mohammed H.
مؤلفين آخرين: الكربولي، بديع محمد إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: حزيران
الصفحات: 88 - 103
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 1193811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب | عصر الفتح | الولاة | Maghreb | The Era of Conquest | The Governors
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: اختلفت سياسة التولية مع اختلاف أنظمة الحكم التي وجدت في بلاد المغرب، فعندما حرر العرب المسلمون المغرب توارد على تولية أموره الكثير من قادة وولاة اختلفت طريقة توليتهم فمنهم من تمت توليته من لدن الخلافة بالمشرق، أي: كان الخليفة هو الذي يعين الوالي، ويقوم الأخير بتعيين العمال والموظفين. ومنهم من تمت توليته من لدن والي مصر لأن بلاد المغرب كانت تابعة له فضلا عن الحملات العسكرية لفتح هذه البلاد قد انطلقت من ولايته وبأشراف مباشر منه، وفي بعض الأحيان تمت تولية بعض الولاة عن طريق أهل المغرب أنفسهم أو كان يتم ذلك حسب الضرورة إذ يعين أهل المغرب من يجدون فيه الكفاءة لقيادتهم إلى أن ترسل إليهم الخلافة بوالي يدير شؤونهم، كما لعبت العصبية القبلية دورها بتولية بعض الولاة والموظفين والعمال وقادة الجيوش في المغرب، وتبعا لذلك قد تباينت العوامل المعتبرة لسياسة التولية في بلاد المغرب تبعا لتباين الظروف التي قادت لاختيار من أسندت إليه مهمة الولاية والقيادة، إذ لابد من توافر عامل أو أكثر من العوامل التي يمكن أن تميز من يتم اختياره ليكون على رأس الولاية التي يكلف بتدبير شؤونها ولتكون الخلافة مطمئنة إلى قدرته في إدارة أحوالها والحفاظ على سلطان الخلافة فيها.

The policy of rule differed with the different regimes that existed in the Maghreb. When the Muslim Arabs liberated Morocco, many leaders and governors came to take over its affairs, the way they took over. The workers and employees. As the people of Morocco appoint those in whom they find the competence to lead them until the caliphate sends them a ruler to manage their affairs, just as tribal fanaticism played its role by appointing some governors, employees, workers and army commanders in Morocco, and accordingly the factors considered for the policy of rule in the countries of the Maghreb varied according to the different circumstances that led to the selection of Whoever is entrusted with the task of guardianship and leadership, as there must be one or more factors that can distinguish who is chosen to be at the head of the state that he is charged with managing its affairs, and for the succession to be reassuring to the ruler. His role in managing its conditions and preserving the authority of the caliphate.

ISSN: 1995-8463