المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فايد، محمد محمود عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع386 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 43 - 44 |
رقم MD: | 1194092 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان سيكولوجية الإحساس الفائق. ويتميز المخ البشري بقابلية شديدة للتأثر بالطاقات الخارجية أكثر من غيرهم فيطلق عليهم ذوو الإحساس الفائق. هذا الأمر يتطلب من الأشخاص فائقي الحساسية الانتباه وترتيب الأولويات في الانتقاء النوعي للموجات وإدارتها لتجنب المشكلات المحتملة، فهذه الفئة من الناس حادة الإحساس تتحمل من موجات الأشعة مالا يتحمله الآخرون. وفي أعماق المخ يوجد الجسم الصنوبري وهو بمنزلة عين ثالثة تتأثر ضمن سبعة مراكز وهو مركز لبثها واستقبالها على شكل أشعة وموجات وهو حساس للأشعة تحت الحمراء الحرارية حتى في ظلمات الليل، وإذا توافرت هذه المؤشرات يصنف هذا الإنسان ضمن الفئة فائقة الحساسية الفطرية والتي تتسم بالندرة بين البشر وهي من الظواهر البيولوجية المكتشفة حديثاً. فأن سلوكيات الإنسان فائق الحساسية وأنشطته فتكون عادة مكثفة على المستويات الفكرية والجسدية والعاطفية ويستطيع تحليل وفهم الآخرين منذ التعامل الأول بل وقد يتخذ من المواقف المتقدمة ما يستنكره أو يستغربه الآخرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|