ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحياة الحزبية في مصر وأثرها ف...>الوصف

الحياة الحزبية في مصر وأثرها في الواقع السياسي 1986-1989

العنوان بلغة أخرى: Party Life in Egypt and its Impact on the Political Reality 1986-1989
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: سليمان، علاء مشرف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جاسم، معاذ هلال (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: حزيران
الصفحات: 405 - 436
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 1194113
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التاريخ السياسي | الأحزاب السياسية | المشاركة السياسية | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحياة الحزبية | مصر | الواقع السياسي | Party Life | Egypt | Political Reality
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: كانت الحياة الحزبية في مصر خلال المرحلة (١٩٨٦-1989) تعيش حالة التطور سيما في أساليب المعارضة الديمقراطية، وشهدت الحياة الحزبية ظهور الإسلام السياسي على الساحة السياسية المصرية بعدما كانت مراقبة من قبل أجهزة الأمن لكون الشبهات تشوب بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة "التي انشقت عن الإخوان المسلمين" مرتبطة سريا بالإخوان المسلمين هذا من جانب ومن جانب أخر كان الأحزاب الرئيسية تمارس الضغط من أجل تداول السلطة والحكم وإتاحة المزيد من الحرية السياسية والديمقراطية التي كانت مقيدة بسبب القوانين التي وضعتها الحكومة المصرية بمساندة الحزب الحاكم الذي يقود الحكم منذ بداية تأسيسه، لذلك كانت الأحزاب القائمة تعارض الحزب الحاكم والطريقة التي يتم فيها إدارة شؤون البلد، ويبدوا أن أيديولوجية بعض الأحزاب قد طرأ عليها تغيير واضح وكبير إذ نلحظ أن هنالك أحزاب غيرت أيديولوجيتها إلى أيديولوجية مختلفة تماما وقد تكون متنافرة إذ تحولت بعض الأحزاب من اليسار الى اليمين المتطرف ليس إيمانا بمبادئ اليمين ولكن للدخول في الانتخابات البرلمانية العامة والفوز بها كون أن اليمين وبالتحديد ((الإسلاميين)) كان لهم صدى واسع في الشارع السياسي المصر ولهم شعبية كبيرة تخشى منها الحكومة أو الحزب الحاكم، في أنهم يمكنهم سحب البساط من تحت أقدامهم ويحكموا البلاد إذ فسح المجال والحرية السياسية كما هو معروف أن الإسلاميين لديهم القدرة التي من خلالها حشد جماهير كبيرة بخطاباتهم الدينية البراقة، أما الأحزاب الرئيسة القائمة وإن كانت قديمة إلا أنها لم تستطع مجابهة الإسلام السياسي، لأن أفكارهم وبرامجهم وخطاباتهم وقيادات الأحزاب نفسها على مرور سنوات ماضية لم تقدم شيء يمكن المراهنة عليه وحتى معارضتهم للحكومات لم تكن بالمستوى المطلوب وذلك لأنهم قلة أمام الحزب الحاكم فيما يتعلق بالتمثيل السياسي في البرلمان أو في القاعدة الشعبية التي يستند عليها الحزب في الانتخابات العامة.

The partisan life in Egypt during the period (1986-1989) was experiencing a state of development, especially in the methods of the democratic opposition, and the partisan life witnessed the emergence of political Islam on the Egyptian political scene after it was monitored by the security services because of the suspicions that some extremist Islamic groups “that split from the Muslim Brotherhood” "Secretly linked to the Muslim Brotherhood, this on one side and on the other side, the main parties were exerting pressure for the transfer of power and governance and to allow more political freedom and democracy, which was restricted due to the laws established by the Egyptian government with the support of the ruling party that has been leading the government since the beginning of its establishment, so the existing parties were The ruling party is opposed to the way in which the affairs of the country are managed, and it seems that the ideology of some parties has undergone a clear and significant change. We note that there are parties that have changed their ideology to a completely different ideology and may be incompatible as some parties have shifted from the left to the extreme right, not believing in the principles of the right, but To enter and win the general parliamentary elections because the right-wing, and specifically the “Islamists” had a wide resonance in the people Take care of the Egyptian politician and they have great popularity that the government or the ruling party fears, in that they can pull the rug out from under their feet and rule the country by giving way and political freedom as it is known that the Islamists have the ability through which to mobilize large masses with their shining religious speeches. It was old, but it was not able to confront political Islam, because their ideas, programs, speeches, and the leaders of the parties themselves over the past years did not offer anything that could be betted on, and even their opposition to governments was not at the required level, because they are few in front of the ruling party with regard to political representation in Parliament or in the popular base. on which the party is based in the general elections.
ISSN: 1995-8463

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.