المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المحاريق، سامح رمضان حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع392 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 4 - 5 |
رقم MD: | 1194124 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان شعر أكثر...شعر أقل. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، منها الأولى والتي أشارت إلى أن ما تحمله كتب التراث العربي من قصائد لا يشكل نسبة تصل في أحسن أحوالها إلى (10%) من المنتج الشعري العربي. وأكدت الثانية على أن السيولة المفرطة لعلاقة الشاعر بالشعر أو النص الذي يبدو شعرياً تجعل الاتساع والتداخل مرهقاً أمام المتلقي العمومي. كما أوضحت الثالثة أن الشعر لم يعد قصدياً، لم يعد مرتبطاً بغاية ما، فقد انتهت أزمنة الآمال والهموم الكبيرة، وليس في العالم ما يكفي لزوادة شاعر واحد، هي نتف تصطدم بفضاء الشواش النفسي للمتلقي العمومي الذي يستمع لصرخة بعيدة فقدت زحمها لتصله حسيساً أو هسيساً. واختتم المقال بالتأكيد على أن الوجوه المبتسمة أو العابسة على مواقع التواصل تسمى "الإيموجي"، ومع تواصل تفكك اللغة وتشتتها كأداة تواصل، فربما يكون العالم في النهاية معرضاً لإنتاج شعري جديد يشبه الإنتاج ما قبل اللغوي الذي وصفه الشاعر الأردني الشاب مروان البطوش "كان للشعراء قبل اختراع اللغة يوم يجتمعون فيه إلى قمة جبل ويصرخون، حتى يغشى عليهم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|