المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فرويد ونيتشه. تناول المقال الموضوع في محوريين رئيسيين، حيث عرض المحور الأول تدمير نيتشه، وقد عبر فرويد في رسالة له إلى فليس (هدفي الأولى هو الفلسفة، لان هذ ما كنت أريده في الأصل) ضمن هذه الرغبة الجامحة في أن يكون دون آلهة أو أساتذة، جعل فرويد من نيتشه الرجل الذي يجب الإجهاز عليه، وكذلك الرغبة المحمومة في رفض الفلسفة والفلاسفة. فإن الفلسفة بالنسبة إلى رجل متعطش للشهرة، لا تؤدى بسهولة إلى الشهرة العالمية مثل اكتشاف علمي. حيث قاد فرويد المعركة ضد الفلسفة والفلاسفة دون توقف، حيث رفض دراسة نيتشه، ليس لأنه خاطر في وجود البديهيات القريبة من البديهيات التي يقرها التحليل النفسي؛ لان لدى الفيلسوف بديهيات ولدى المحلل النفسي البراهين، وهذا هو خط الدفاع الذي تبناه فرويد في نقده للفلسفة كله. واختتم المقال بالمحور الثاني الذي عبر عن مدى التشابه بين الفرويدية والنيتشويه، حيث كتب فرويد في رسالة له إلى أرنولد زويغ (كان نتيشه يمثل لي في شبابي النبل الذي كان بعيد المنال بالنسبة إلى). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|