المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو حماد، إبراهيم محمد سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع384 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 63 - 65 |
رقم MD: | 1194453 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على جماليات الأسطورة في رواية قربان مؤاب. وأوضح المقال أن رواية قربان مؤاب تبحر لكاتبها يحيي عبانية، في ميثولوجيا الملك المؤابي ميشع، وتحاول بيان أن العداء تاريخي وجودي بين الاحتلال الصهيوني والشعب المؤابي والفلسطيني والشعوب التي سكنت حوران من العمالقة الباشانيين، وتناقش الرواية أسطورة الحدث والمكان والشخصيات والكائنات والموجودات الأسطورية، ويعالجها الكاتب يحيي عبابنة المتخصص بالساميات بشكل روائي خيالي. وعرض المقال ملامح لبيان جماليات الأسطورة في رواية "قربان مؤاب"، ومنها الأولى والتي أشارت إلى المكان الأسطوري، فالمكان يمثل الحدث الأسطوري الذي يدور عليه الصراع برفض الهيمنة العبرانية، وصراع الوجود، ورفض الاستغلال الاقتصادي الذي يمارسه العبري مثل دفع الجزية الظالمة، وبذلك فالمكان يقدم تصور عربي توراتي لهذه الأمكنة. وكشفت الثانية عن الزمن الأسطوري، حيث يستهل الكاتب الرواية بتقنية "الفلاش باك" والتذكر لخادم الفاكهة أدوني بحيث يسرد الصراع بين المؤابيين والعبرانيين، وثنائية الآلهة لدى اليهود بعبادة الآلهة بعل، آلهة الكنعانيين، وتتوالى عملية الاستذكار في حديث الملك الأدومي يقشان والملك عمري في سرد الصراع بين العبرانيين والمؤابيين. وأظهرت الثالثة الحدث الأسطوري، والذي يتمثل في قوة المؤابيين عند رفضهم الاستغلال العبري، وبناء قوتهم، لا كما تبينه التوراة بأنه غضب الآلهة على ملوكها الطغاة، مما يبين أهمية العمل والعقل، لا انتظار الخلاص. وأشارت الرابعة إلى الشخصية الأسطورية، والتي تتمثل بالملك ميشع، وبيان أن عمله لم يكن فردياً، وإنما من الشعب المؤابي وقادته من شخصيات أسطورية. واشتملت الخامسة على الكائنات الأسطورية، حيث تزخر الرواية بالكائنات الأسطورية التي تقدم قرابين للآلهة ومنها الأكباش والخراف، وتقديم القربان البشري الأمير بلسام لاسترضاء الآلهة كموش. وتحدثت السادسة عن اللغة الأسطورية حيث تنحو اللغة الأسطورية في الرواية نحو اللغة الفصحى في لغة السرد والسارد، مما يعطيها جمالاً أدبياً في الطرح. واختتم المقال بالتأكيد على أن الرواية تقدم رؤية نقدية أدبية ماتعة لتاريخ المؤابين، وتسرد نقش ميشع بحكائية، تؤسس لسردية أردنية جديدة، ولتكشف حقائق وأماكن، وترد على الرواية التوارتية، ويا حبذا نقل العمل إلى الدراما التلفزيونية، وقصص الأطفال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|