ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Origins and Consequences of Darfur Conflict

العنوان بلغة أخرى: أصول ونتائج الصراع في دارفور
المؤلف الرئيسي: Al Manji, Amna Salim Said (Author)
مؤلفين آخرين: Al Basoos, Hani (Advisor) , Yenigun, Mahmut Cuneyt (Advisor) , Hassan, Gubara Said (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 126
رقم MD: 1194509
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: اندلعت الأزمة في دارفور عام 2003 عندما ظهرت جماعتان متمردتان محليتان لتحدي الجبهة القومية الإسلامية في دارفور. الجماعتان المعارضتان تتمثلان في جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة. لا يزال الصراع مستمرا وبأعلى حدة من الأعمال العدائية في 2003-2006. قتل حوالي 400 ألف شخص في النزاع، وأصبح ما بين 2 إلى 3 ملايين آخرين لاجئين أو نازحين داخليا نتيجة الحرب. التاريخ السياسي للسودان هو تاريخ من الانتفاضات والحروب الأهلية، متراكبة على بعضها البعض ومتجذرة بعمق في إرث سياسات الحكم الاستعماري. رسخت الإدارة البريطانية في السودان الخطاب العنصري وعملت على تسييس الهوية العرقية. في دارفور أدخل الاستعمار البريطاني القبلية وفرض هرمية سياسية بين قبائل دارفور. حول الحكم البريطاني "العرب والأفارقة من هويات ثقافية مرنة إلى هويات سياسية جامدة". كان ينوي فصل العربي عن غير العربي وإقامة النظام. عليه اتبعت الإدارة البريطانية سياسة عدم المساواة الاقتصادية بين عرب السودان والأفارقة. حيث ركزت الأنشطة التنموية والاقتصادية في جزء واحد من البلاد، الجزء الشمالي، وهمشت وأهملت الأطراف، ولاسيما الجنوب ودارفور. تمتع الشماليون بوضع متميز حيث حصلوا على التعليم والسلطة. بينما أصدرت الإدارة الاستعمارية قانون المناطق المغلقة لدارفور والجنوب. بعد الاستقلال وفي منتصف الثمانينيات، عانت دارفور من جفاف شديد تسبب في صراع بين الرعاة العرب ومجموعات الفلاحين الأفارقة. وبسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، لم تستطع الحكومة فعل أي شيء لمساعدتهم. في الواقع أن اقتصاد السودان تدهور بعد الاستقلال بسبب مشاكل الإرث الاستعماري وأبرزها مشكلة الجنوب وبسبب أيضا سياسة الحكومة الخارجية وضعف مؤسسات الدولة والحصار الاقتصادي، كل هذه العوامل استنزفت موارد الدولة المالية وحرمت الدولة خاصة الأطراف من التنمية. تم تسهيل نظام الصراع من قبل العديد من العوامل وهي فراغ السلطة في المناطق النائية، ووجود مجموعات عرقية عابرة للحدود نتيجة التقسيم التعسفي للحدود من قبل الاستعمار، وتدفق الأسلحة عبر حروب تشاد والحرب التشادية الليبية، والتدخل الخارجي. وفقا لذلك، سيدرس هذا البحث كيفية تأثير سياسات ما بعد الاستعمار البريطانية على نزاع دارفور وسيحلل إرث الاستعمار في السودان بعد الاستقلال. كما سيوضح دور التدخلات الخارجية التي أدت إلى تصعيد الصراع واستكشاف العواقب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنزاع دارفور أخيرا، سيدرس البحث مبادرات السلام والتحديات التي تواجه اتفاقيات السلام.

عناصر مشابهة