المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثنائيات الضدية في مجموعة عزيز نصار القصية وجوه في الذاكرة. بني الكون بأسره ومن الأزل إلى الأبد، على تلك المنظومة اللامتناهية من الثنائيات الضدية أعداداً وأسماء، وكان لا بد من أن تنعكس بأكملها على ما تنوع من المجالات المندرجة ضمنه جميعها، بدءاً من الدين، إلى الحياة، إلى الأساطير، إلى الفلسفة، إلى العلوم، إلى الفنون، إلى الآداب، بكل فروعها وأجناسها، فتظهر ثنائيات السماء والأرض، والحياة والموت، والخير والشر، والنور والظلمة. وظهرت في قصة خارج العربة ثنائية السكون والحركة. وفي قصة الصبية والعجوز تتجلى بدءاً من عنوانها ثنائية الشيخوخة والصبا. وختاماً، تمثلت في القصتين السابقتين تحرك الإيجاب نحو السلب، والحركة نحو السكون في الأولى، وخبرة الشيخوخة نحو طيش الطفولة والصبا في الثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|