المؤلف الرئيسي: | AL Rashdi, Khalid Sultan (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Yari, Houchang Hassan (Advisor) , Hassan, Gubara Said (Advisor) , Albasoos, Hani (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 68 |
رقم MD: | 1194592 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد كان لحربي الجبل الأخضر وظفار أهمية بالغة في تاريخ عمان الحديث حيث تمكنت الحكومة من مواجهتهما بما ما توفر لديها من أدوات وسبل في تلك الفترة مستفيدة من علاقاتها التاريخية مع بريطانيا والتي توطدت عبر تاريخ طويل من التعاون المشترك حيث كان للمساعدات العسكرية البريطانية سواء خلال حرب الجبل الأخضر أو حرب ظفار دورا بارزا في توفير الظروف العسكرية المناسبة التي أدت إلى إنهاء تلك التحديات. يعد مصطلح "مكافحة التمرد" من المصطلحات القديمة الحديثة في حقل الدراسات الأمنية حيث يطلق على عملية مكافحة الجماعات المسلحة ذات الأهداف السياسية المختلفة والتي نشأت بشكل ملاحظ بعد الحرب العالمية الثانية وتختلف توجهات تلك الجماعات من بلد لآخر بحسب ظروفه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. يعد مبدأ الفوز بالقلوب والعقول من المبادئ الهامة في عمليات مكافحة التمرد حيث تزخر الأدبيات المعاصرة بأهمية توظيف هذا المبدأ في كافة العمليات الأمنية التي تستهدف مجموعة من السكان وذلك من أجل دراسة احتياجاتهم الأساسية وإمكانية تلبيتها بشكل ينزع فتيل المواجهات العسكرية مع الحكومة. لقد وظفت حكومة السلطنة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة السلطان قابوس رحمه الله هذا المبدأ بشكل ناجح ومنقطع النظير في حرب ظفار حيث تمكنت الحكومة الرشيدة من وضع خطط تنموية كاملة استهدفت الإنسان العماني بشكل أساسي حيث رفعت عنه المعانة والمشقة واحتوت كل الأسباب التي كانت وراء تلك الحرب بشكل ناجح وفعال. يرى الباحث من خلال هذه الدراسة أن الجهد الأكبر في إنهاء حرب ظفار كان عبر مرحلتين أساسيتين المرحلة الأولى كانت مرحلة وضع الأساس والتي حاول خلالها السلطان سعيد بن تيمور رحمه الله من إيجاد ظروف سياسية واقتصادية مواتية يمكن البناء عليها بينما تمثل المرحلة الثانية مرحلة القيادة العسكرية الحكيمة والتي برز فيها جلالة السلطان قابوس رحمه الله بشكل كبير كقائد عسكري محنك تمكن من توظيف كافة السبل والإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية جنبا إلى جنب مع العمل العسكري حيث كفلت هذه السياسة للسلطنة القضاء على كافة الأسباب المؤدية إلى تلك الحرب. لقد كان لمقولة السلطان قابوس رحمه الله "عفا الله عما سلف" تأثيرا بالغا على عقول وقلوب الكثيرين الذين رأوا فيه الشخص المناسب لتلك المرحلة لاسيما بعد أن تأكد لهم مدى صدقه وحرصه على عمان والعمانيين. |
---|