المؤلف الرئيسي: | Al-Zadjali, Sara Mohammed (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Albasoos, Hani (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 89 |
رقم MD: | 1194730 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة عن تأثير أزمة قطر الحالية على العلاقات الثنائية العمانية القطرية. حيث ينصب التركيز الرئيسي على تأثير أزمة قطر على دولة قطر من ناحية وتأثير الأزمة على العلاقات بين سلطنة عمان ودولة قطر من ناحية أخرى. حيث يعتمد بيان المشكلة على فهم كيف أثرت الأزمة على دولة قطر حاليا وكيف ستؤثر عليها أيضا في المستقبل القريب، وكيف تطورت العلاقة بين السلطنة وقطر في ظل الحصار. حيث منذ أن بدأت أزمة قطر في ٥ يونيو ٢٠١٧م، اتخذت الحكومة القطرية قرارها ضد هذه الأزمة وبعدها اتخذت استراتيجية إدارة الأزمة لتغيير نتائج الأزمة السلبية إلى نتائج إيجابية ولصالحها. تبحث هذه الدراسة أيضا عن التحديات التي واجهت قطر مع الدول المجاورة (دول الحصار)، وماذا فعلت قطر حتى لا تتأثر سلبا بهذه التحديات. بالإضافة أن هذه الدراسة تهدف إلى معرفة تأثيرات هذه الأزمة على العلاقات العمانية القطرية، وتحديدا القطاعات التي تطورت أكثر بينهما خلال هذه الأزمة. ولتحقيق هذه الأهداف فإن الباحث ارتأى استخدام النهج النوعي، حيث أجرى الباحث عدة مقابلات شخصية شبه منظمة مع وزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان في دولة قطر وكذلك وزارات وشركات ومواقع مختلفة في عمان وقطر. حيث قام الباحث بتحليل البيانات عن طريق التحليل الوصفي، وأوضحت النتائج أن إدارة الأزمة كانت الاستراتيجية الفعالة التي نفذتها الحكومة القطرية. حيث قام المعنيين في دولة قطر بتغيير الآثار السلبية إلى آثار إيجابية، على سبيل المثال لا الحصر: اعتماد دولة قطر على صناعاتها المحلية، وتحسين التعليم، وتطوير معهد الإعلام، وتحسين علاقات قطر من خلال القوى الناعمة على المستوى الدولي. الجدير بالذكر بأن غالبية المستطلعين يؤكدون أن الأسباب الرئيسية لأزمة قطر الحالية هي السياسة الخارجية القطرية والربيع العربي والإعلام. حيث واجهت دولة قطر تحديا عاما بسبب الأزمة على الرغم من وجود بعض التغيرات التي أثرت إيجابا على الاقتصاد الوطني القطري. وأشارت البيانات إلى تسارع وتيرة النمو الاقتصادي إلى ٥% من الناتج المحلي الإجمالي في النصف الثاني من عام ٢٠١٧ م. وقال غالبية المستطلعين إن القطاعين اللذين تطورا بين سلطنة عمان ودولة قطر خلال فترة الأزمة الحالية هما التجارة واللوجستيات. وقام الباحث بجمع المصادر الرئيسية للبيانات المقدمة في هذا البحث مثل المقابلات الشخصية، وكانت المصادر الثانوية مثل والكتب والمقالات والتقارير والأبحاث الأكاديمية التي احتوت على إحصاءات التجارة بين البلدين للأعوام السابقة. |
---|