المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س60, ع692 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 9 - 14 |
رقم MD: | 1194746 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الكتابة المرحة. وبين المقال أنه حينما تشتد الأزمات، ويضيق الخناق على الإنسان المقهور، ليس أمامه إلا أن يفعل بأشكال مختلفة، أن يغضب أو يصرخ أو يضحك أو أن ينكفئ إلى القنوط واليأس حتى يموت غماً، فوجد الفلاسفة والمبدعون في الفرح والضحك فسحة تخفف عن الإنسان شقاءه، وتقدم له عزاء أو تعويضاً ذكياً، فكانت الكوميديا والأعمال المرحة الضاحكة جنباً إلى جنب مع التراجيديا والبكائيات، والفنون بأشكالها تعويضية وتعبر عن حاجات وقلق البشر. وأشار المقال إلى أن الفيلسوف الألماني (شليجل) من القرن الثامن عشر والذي قال إن الفلسفة هي الموطن الحقيقي للتهكم، ويري أن التهكم هو نوع من الجمال المنطقي يمكن الاقتراب منه عن طريق الشعر، وأن على الشعراء ألا يقصروا التهكم على مقطوعات منعزلة داخل أعمالهم، كما فعل الخطباء البلاغيون، بل ينبغي أن تكون روح التهكم متخللة روح أعمالهم ومنتشرة فيها. وختاماً توصل المقال إلى أن الروائي حينما يتوهم أنه سيقول كل شيء في رواية واحدة، سيخفق في أن يقول أي شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|