المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رحلة الأرواح إلى مرقدها في العالم الأسفل في فكر المشرق القديم. اشتمل المقال على أربعة فقرات، عرضت الفقرة الأولى أدراك سكان المشرق القديم حتمية الموت وعدم قدرة البشر على الخلود، واعتقادهم بوجود حياة ما بعد الموت، وذهاب أرواح الموتى إلى أرض لا عودة منها وهي العالم السفلي الموجود في أعمق طبقة في الأرض تحت محيط المياه الجوفية العذبة. وتحدثت الفقرة الثانية عن تألف الفكرين الكنعاني والرافدين القديمين من ثلاثة أقسام، وهم السماء مقر الآلهة، والأرض التي يسكن عليها البشر، ثم ما يفصل بينهما. وتطرقت الفقرة الثالثة إلى العالم السفلى الذي هو مقراً لإقامة آلهة الموت والمرض والشياطين. وأشارت الفقرة الرابعة إلى المداخل التي تؤدي من الأرض إلى العالم السفلي وهي القبر؛ حيث حرص سكان المشرق القديم على دفن موتاهم أو منع نبش قبورهم والعبث بها أو انقطاع القرابين. واختتم المقال بتقديم أدبيات المشرق القديم وأساطيره، وقد صنعوا فكراً غنياً ومتقدماً عن قضايا جوهرية مصيرية مست حياتهم فصاغوا تصوراتهم عن الكون الذي عاشوا فيه بإبداع مميز، وجدوا حلولاً لكل الأسئلة التي كانت تشغل بالهم ومنها قضية الموت ومصير الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|