ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التملق:>الوصف

التملق: دراسة تاريخية تحليلية في ضوء النصوص المقدسة والوضعية

العنوان بلغة أخرى: The Flattery: Analytical Historical Study by Sacred and Situational Texts
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: معين، رزاق حسين عبد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 63 - 92
DOI: 10.33843/1152-011-004-005
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1194950
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الحياة الاجتماعية | المشاكل الاجتماعية | النصوص المقدسة | النصوص الوضعية | التملق
كلمات المؤلف المفتاحية:
التملق | الشعراء | الحياة الاجتماعية | Flattery | Poets | Social Life
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: التملق ظاهرة إنسانية لها وجهين، الأول محمود ويتجلى في تملق الصلحاء من الأنبياء والأئمة والفضلاء إلى الله سعيا منهم لطلب رضوانه ومغفرته تواضعا منهم للخالق (عز وجل) وتعليما منهم لبقية البشر وتشجعيهم على اتخاذ هذا الأمر سلوكا ومنهجا في حياتهم العملية. وفيه أيضا نزوع العديد من البشر إلى التملق الاجتماعي المحمود؛ للعمل على تهدئة الأجواء المنزلية، والحيلولة دون اضطرابها ومثال ذلك ما يتعلق بتملق الأبناء لآبائهم وتقبيل أيديهم وأرجلهم. وأحيانا يدخل فيه تملق الزوجة لزوجها كسبا لرضاه وتقليلا لمستوى المشاكل الاجتماعية التي طالما تعصف بالمجتمع نتيجة لعوامل متعددة. وكثيرا ما يكون التملق من الزوج لزوجته لنفس الأسباب والدواعي بالذات إذا ما كان الجنس وسيطا لا ترد شفاعته. ووجه آخر مذموم وقبيح يعمل به المتملقون والمتسلقون للحصول على مكاسب ومنافع شخصية لا أكثر. ويضع العرب ضابطة واضحة للتمييز بين المدح والتملق فإذا تجاوز شخصا ما الحد في مدحه دخل حد التملق فإذا ما زار العربي رجلا وبالغ بمدحه وأحس منه ترحيبا واهتماما غريبا لم يعهده سابقا قال: (مآرب لا حفاوة). بمعنى أن غرضا ما كان هو السبب في هذا الترحيب المملوء تملقا. وهناك الكثير الشعراء المتكسبين يوصل الحكام إلى مستوى الألوهية (والعياذ بالله) طلبا للمال والجاه. وهناك من يذم أهل الحق كونهم خصوم السلطان وينال منهم بشعره ولسانه والغرض أيضا المال والجاه فهذا أحدهم تزلف للحجاج بن يوسف الثقفي إذ أخبره أن أهله عقوه إذ أسموه عليا. ولعل الرجل تعمد هذا الإبلاغ للحجاج؛ لعلمه ببعض الرجل لأهل البيت. وذاك شاعر مصري يتقرب إلى الحاكم المملوكي بطريقة غريبة عجيبة إذ وصف زلزالا حدث بمصر على أنه رقص قامت به الكرة الأرضية فرحا بذلك الحاكم.

Flattery is a human phenomenon that has two faces. The first is praiseworthy and is manifested in the flattery of the righteous prophets, imams and virtuous ones to God in an effort to seek His pleasure and forgiveness out of their humility to the Creator (glory be to Him) and instructing them to the rest of mankind and encouraging them to take this matter as a behavior and an approach in their practical lives. It also includes the tendency of many human beings to social adulation. To work to calm the home atmosphere, and prevent it from being disturbed, for example what is related to children's adulation of their parents and kissing their hands and feet. Sometimes it includes flattery by the wife to her husband in order to gain his approval and reduce the level of social problems that have long plagued society as a result of multiple factors. Often flattery from the husband to his wife for the same reasons and motives in particular, if sex is a mediator, his intercession is not rejected. Another reprehensible and ugly face is used by flatterers and climbers to obtain personal gains and benefits. The Arabs set a clear rule for distinguishing between praise and flattery. If a person exceeds the limit in his praise, he enters the limit of flattery. If an Arab visits a man and exaggerates his praise, he feels a strange welcome and interest from him that he did not know before. He said: “Deliberations are not warm.” In the sense that some object was the reason for this welcome filled with flattery. There are many prolific poets who bring rulers to the level of divinity (God forbid) for money and prestige. And there are those who slander the people of truth for being the opponents of the sultan, and he obtains from them with his hair and tongue, and the purpose is also money and prestige. Perhaps the man deliberately reported this to the pilgrims; For his knowledge of the man's hatred of the people of the house. And that Egyptian poet approached the Mamluk ruler in a strange and strange way, as he described an earthquake that occurred in Egypt as a dance performed by the globe for the joy of that ruler.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.